الرمادي - الديرة
تتفاقم معاناة أكثر من 1400 أسرة نازحة في مخيم بزيبز، بعد الأمطار الغزيرة التي أغرقت المخيم خلال اليومين الماضيين، مما جعل حياة الآلاف من الأطفال وكبار السن والمرضى محفوفة بالمخاطر، حيث يواجه سكان المخيم ظروفاً قاسية نتيجة تحول خيامهم إلى برك طينية، وسط نقص في المياه النظيفة والمساعدات الأساسية، ما يزيد من خطر الأمراض مع انخفاض درجات الحرارة.
أُنشئ مخيم بزيبز عام 2014، بعد نزوح آلاف الأسر نتيجة العملية العسكرية التي شنها الجيش ضد (داعش) في مدينة الفلوجة. وأقيم المخيم بشكل مؤقت لإيواء العائلات النازحة التي فرت من مناطق الصراع، ولكنه تحول على مر السنين إلى مأوى دائم للعديد من الأسر، التي تعيش فيه منذ نحو 10 سنوات، بسبب سيطرة فصائل مسلحة على مدنهم ومنع العائلات العودة إليها، وأبرزها جرف الصخر والعويسات.
ولم تقدم الحكومة المركزية في بغداد على أي خطوات لتحسن الظروف المعيشية أو توفر بنية تحتية تحميهم من تقلبات الطقس وظروف الحياة القاسية.