الديرة - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الجمعة، أن قواتها بدأت الانتشار في مدينتي اللاذقية و طرطوس دعما لقوات إدارة الأمن العام ضد انصار نظام الأسد، موكدة ان ارتال ضخمة تدخل المدن لإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة.
وذكر ت الوزارة في بيان تلقته "الديرة"، أن "قواتنا بدأت الانتشار في مدينتي اللاذقية و طرطوس دعما لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة".
ويذكر، أن منطقة الساحل السوري شهدت تصعيداً غير مسبوق يوم أمس، حيث قُتل 16 عنصراً من قوات الأمن السورية في هجمات نفذها مسلحون موالون لبشار الأسد في غرب سوريا ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، هذه الهجمات جاءت في أعقاب توتر كبير في منطقة اللاذقية ذات الغالبية العلوية.
كما أعلنت إدارة الأمن العام السورية يوم أمس فرض حظر تجوال في مدينة طرطوس، اعتباراً من الساعة العاشرة مساء الخميس، وحتى الساعة العاشرة صباحاً من يوم الجمعة، وذلك في محاولة لتأمين المدينة والحفاظ على سلامة المواطنين.
وأشارت وكالة الانباء السورية، ان "تعزيزات عسكرية ضخمة قد توجهت إلى منطقة جبلة وريفها لدعم قوات الأمن العام واستعادة الاستقرار وأوضحت أن الحملة الأمنية تهدف إلى مواجهة مجموعات مسلحة تابعة لفلول ميليشيات الأسد في المنطقة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان "حصيلة القتلى ارتفعت في اشتباكات جبلة إلى 70 شخصاً، بينهم 28 مقاتلاً موالياً للأسد، إضافة إلى 16 عنصراً من قوات الأمن".
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "هذه الهجمات تعد الأعنف ضد السلطة الجديدة التي تولت زمام الأمور بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر 2024، ويشكل ضبط الأمن في عموم سوريا تحدياً كبيراً للرئيس الانتقالي أحمد الشرع".
