الديرة - الرمادي
كشف عضو مجلس النواب، زهير الفتلاوي، اليوم الخميس، عن تصدر العاصمة بغداد في عدد ضبطيات المواد المخدرة، فيما تذيلت الأنبار وكركوك ونينوى ترتيب المحافظات من ناحية المواد المخدرة المضبوطة خلال العام الماضي 2024.
وفي تصريح لصحيفة المدى تابعته "الديرة" أوضح الفتلاوي أن "آخر إحصائية لوزارة الداخلية حتى نهاية عام 2024 كشفت عن ضبط 62,116 حالة مرتبطة بالمخدرات والمؤثرات العقلية في مختلف المحافظات، شملت أنواعًا مثل الكوكايين، الكريستال، الكبتاغون، الحشيش، والأفيون".
وأكد الفتلاوي أن "المشكلة الكبرى تكمن في المنافذ الحدودية، لا سيما في شمال العراق، حيث يوجد 33 منفذًا غير رسمي تُستخدم في تهريب المخدرات إلى داخل البلاد".
وأشار إلى أن "إحصائيات وزارة الداخلية لعام 2023 سجلت ضبط 3 أطنان و984 كيلوغرامًا و829 غرامًا من المواد المخدرة، بينما ارتفعت الكمية إلى 6 أطنان و102 كيلوغرام حتى 22 كانون الأول 2024، مما يعكس تنامي الظاهرة بشكل خطير".
وبيّن أن "بغداد بجهتيها الكرخ والرصافة تصدرت المحافظات في عدد الضبطيات، تلتها محافظات المثنى، كربلاء، بابل، النجف، ذي قار، ديالى، البصرة، صلاح الدين، ميسان، واسط، الأنبار، الديوانية، كركوك، ونينوى".
واتهم الفتلاوي "بعض الأحزاب والجهات السياسية بالضلوع في تجارة المخدرات، معتبرًا أنها أصبحت تجارة رابحة للبعض، وهو ما يتطلب تحركًا جادًا من مجلس النواب.
وأكد أن "البرلمان يتحمل مسؤولية كبيرة في تشريع وتعديل قانون مكافحة المخدرات"، مشيرًا إلى أن "هناك جهودًا قائمة لتشديد العقوبات على المتورطين في هذه الجرائم".
وشدد على "ضرورة تشديد العقوبات على المتاجرين بالمخدرات، ودعم الأجهزة الأمنية في جهودها لمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد المجتمع العراقي، مطالبًا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشار المخدرات وتأثيراتها المدمرة".