الديرة - الرمادي
يتنافس اليوم الخميس، أسود الرافدين أمام نشامى الأردن، في مواجهة أشعلت المنافسة والتشجيع بين العراقيين والأردنيين، وغصّت البصرة بهم وبأهازيجهم التي لم تتوقف.
العراقيون، يرونها "مباراة الثأر"، فهو اللقاء الأول الذي يجمع الفريقين بعد المباراة الشهيرة بينهما في دور الـ16 من بطولة أمم أسيا، حين أخرج الأردن، العراق من المنافسة، بعد طرد أيمن حسين الشهير.
وتمثّل المباراة بالنسبة للعراقيين، فرصة لرد الاعتبار على الخروج الذي وصفوه بـ"غير المستحق" من بطولة أمم آسيا، كما أنها مباراة فض الشراكة على المركز الثاني بين المنتخبين العربيين، حيث تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة.
بالتالي، الفوز في هذه المواجهة سيكون خطوة مهمة إلى الأمام في منافسات التأهل للمونديال، لكنه ليس حاسماً للتأهل، كما أن الخسارة لا تعني نهاية الطريق.
ويتقاسم المنتخبان العراقي والأردني، رصيد السبع نقاط لكل منهما، ليتنافسا اليوم نحو السيطرة على المركز الثاني، بعد كوريا الجنوبية التي تمتلك 10 نقاط.
وخلف العراق والأردن، هناك عمان والكويت برصيد 3 نقاط، لكل منتخب، أما في المركز الأخير، فيوجد المنتخب الفلسطيني برصيد نقطتين فقط.
