الديرة - الرمادي
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية والنائب عن محافظة نينوى، نايف الشمري، أن سيناريو 2014 يعاد ولن تطأ ارض العراق أي دخيل.
وقال الشمري في منشور على صفحته في "فيسبوك" تابعته "الديرة" إن "سبّب تلك الايام المشؤومة، عام 2014، كانت الحدود المفتوحة، و المخبر السري ، ووجود قادة مفسدين كان همهم الوحيد جمع الاموال وفرض الإتاوات، العدو الـ.ـداعش..ي كان هو مصدر للقوات الامنية، فحقق ما اراده عن طريق زرع الفتنة، و اعتقال الابرياء ، الامر الذي ادى لنفور الناس من تلك الممارسات التي كانت بغطاء حكومي".
وأضاف، أن "جميع اهالي نينوى اليوم، موحدين الصفوف مع القوات الامنية بكافة صنوفها وتشكيلاتها، وسيقاتلون جنباً لجنب للرمق الاخير ، اذا ما اصاب العراق شيء لا سامح الله".
واشار الشمري إلى أن "كل المعطيات تُشير لجهوزية اهالي نينوى بعشائرهم وشيوخهم وشبابهم ، لمقاتلة كل من تسول له نفسه، المساس بإي ارض من ارض العراق، وليس نينوى فحسب، بعدما عانوا من ظـ.ـلم وجور الإرهاب الداعشي المهزوم".
ويأتي تصريح الشمري على خلفية الاحداث التي تشهدها سوريا، بعد سيطرة الجماعات المسحلة ريف إدلب وحلب، فيما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الجمعة، أن الجيش العراقي بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق من أي خطر.
وفي بيان لإعلام وزارة الدفاع، تلقته "الديرة"، جاء فيه: أن "جيشنا الباسل بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر، جنباً الى جنب مع بقية أبطالنا في القوات الأمنية الأخرى".
وأضاف، "ساهرون ليلاً ونهاراً لأمنكم وأمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرّب الى أرض بلدنا الحبيب".