الديرة - متابعة
توفيت معلمة من ولاية كاليفورنيا، وبعد أن عضها خفاش فقط أنه كان داخل مصابا بداء الكلب، فصل دراسي، حسب المسؤول وصديقة للمعلمة.
وحذر مسؤولو الصحة العامة من نيويورك الخفافيش، التي تعد المصدر الأكثر شيوعًا لداء الكلاب لدى البشر في، بعد وفاة المُعلمة ليا سينينغ في 22 نوفمبر.
على الرغم من أن أقل من 10 أشخاص يموتون من داء في البلاد، إلا أنه دائما قاتلا إذا لم يُعالج بسرعة.
لاحظت صديقة سينينغ، لورا سبوتش، لمحطة "كي إف إس إن – تي في" إن سينينغ (60 عاما) وجود خفاش في فصلها الدراسي في منتصف أكتوبر، ولم تلتقطه ودفعه إلى الخارج، وتحاول تحقيق بعضته.
واستمر سبوتش أن سينينج لم يعاني من أعراض مرض الكلب على مدى أيام، ومع ذلك، بعد أشهر من المرض ونقلها إلى المستشفى، حيث وغيبوبة ووفيت بعد ذلك.
من جانبها، تسعى إدارة مدرسة دوس-أورو لوما المشتركة في بيان سينينغ لتصبح "معلمة مخلصة ولكنها قلب رحيم".
وجاء في البيان: "شعرنا بالصدمة عندما علمنا أن وفاة ليا كانت بسببها بسبب كلبها بداء، على الأرجح نتيجة تعرضها لعضة خفاش، ونحن نتعاون مع قسم الصحة العامة في مقاطعة ميرسيد في تحقيقاته".
وأضاف البيان: "نعيش ونعمل في مجتمع معروف بوجود الخفش وحيوانات برية أخرى حول المدارس، وسنواصل المساعدة في توعية مجتمعنا بالإضافة إلى التعامل المباشر مع أي حيوان بري، بما في ذلك الخفافيش".