الديرة - الرمادي
كشف وزير الصناعة والمعادن، القيادي في حزب تقدم، خالد بتال، عن كواليس محاولة بعض الأطراف السياسية السنية، لما وصفه بـ "سرقة" استحقاق حزب تقدم، مشيراً إلى أن "الحزب صاحب حق، وأبو الحق مدلّل".
وقال بتال في مقابلة متلفزة تابعتها "الديرة": "على المستوى الشخصي، وعلى مستوى فريقنا السياسي، لم نكن نعتقد بأن نصل إلى مرحلة محاولة سرقة استحقاقنا".
وأشار إلى أن "أطرافاً سنية حاولت سرقة استحقاقنا، والمماطلة، وهم لا يستحقونها، فإذا كانت الأمور تجري بالاتفاقات والمؤامرات، لماذا نُجري انتخابات؟”.
وتابع، أن “الانتخابات تفضي إلى أغلبية وأقلية وعدد مقاعد، جمعنا 50 نائباً من تقدم، وأخذنا 3 وزارات ورئاسة البرلمان، والأطراف السنية الأخرى أخذت 3 وزارات، وثقلها السياسي أقوى من وزاراتنا".
وأردف: “عندما تذهب رئاسة البرلمان لابد من مقابلها ثمن”.
وبين، أن القوى السياسية في تقدم حاولت الوصول إلى اتفاق مع الاطراف الأخرى، مضيفاً: "تحدثنا مع الأطراف السنية الأخرى حول أخذ رئاسة البرلمان، ولكن تعطى لنا مقابلها وزارة، وايضاً اقترحنا تركهم رئاسة البرلمان وهو حقنا ولم يتفضل علينا به أحد، ونتنازل عن وزارة لكي تسير الأمور".
وأوضح ردة فعل الأطراف حول تلك المقترحات، بقوله: “كلها جوبهت بالرفض، كان يُعتقد بأن المراهنة على بعض الضغوطات الخارجية والداخلية ستفضي إلى سرقة حق تقدم”.
وفي ذات السياق، تطرق إلى رئيس البرلمان الحالي، قائلا: "نعم، محمود المشهداني ليس من تقدم، ولكننا تبنيناه وقاتلنا سياسياً عليه إلى أن مضت الأمور".