آخر الأخبار


"للعاجز".. اللجنة الشرعية في الوقف السني تحدد زكاة الفطر وفطرة الصوم

  • A+
  • A-

 الديرة - الرمادي 


حددت اللجنة الاستشارية الشرعية المتكونة من نخبة من أهل العلم الكرام في دائرة الوقف السني في الأنبار، زكاة الفطر لهذا العام بـ (٢,٥٠٠) دينار، عن النفر الواحد، وكذلك فدية الصوم لمن لم يستطع الصوم لعجز أو أو مرض مزمن مثلاً، يدفع عن كل يوم (٢,٥٠٠) دينار، وذلك بعد اجتماعها للتداول بذلك الأمر.


وجاء ذلك في نص وثيقة دائرة الوقف السني في الأنبار ، التي اطلعت عليها "الديرة"، أن "اللجنة الاستشارية الشرعية - المتكونة من نخبة من أهل العلم الكرام في دائرة الوقف السني في الأنبار،  اجتمعت للتداول بشأن زكاة الفطر، وفدية الصوم  للعاجز ، واستمداداً من النصوص الشرعية حيال ذلك، وفهم العلماء للأحاديث النبوية، وأقوال أهل العلم الأجلاء".


وأضافت، أنه "جاء عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قال : فَرَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرِ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدِّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصلاة) البخاري ومسلم، وعن أبي سعيد الخدري ، قال : كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرِ، أَوْ صَاعًا مِنْ أقِطِ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ) البخاري ومسلم".


كما أوضحت، انه "صدقة الفطر واجبة على المسلم، الذي شهد شهر رمضان، ويملك نفقة عياله يوم العيد وليلته، فيُخرج المسلم زكاة الفطر عن نفسه وعمن تلزمه نفقتهم من عياله، صغاراً وكباراً أصحاء أو مرضى صاموا أو لم يصوموا لعذر أو لغير عذر، فمن أراد إخراجها طعاماً - كطحين مثلاً - فليخرجها إن وجد من يأخذه، ومن أراد إخراج قيمة الطعام فله ذلك، فقد أجاز الحنفية دفع القيمة - وهو المفتى به حالياً؛ لأنه أنفع للفقراء".


فيما أكدت، انه "تم تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام - ١٤٤٦هـ - بـ (٢,٥٠٠) دينار، عن النفر الواحد، وكذلك فدية الصوم لمن لم يستطع الصوم لعجز أو أو مرض مزمن مثلاً، يدفع عن كل يوم (٢,٥٠٠) دينار، هذا ونسأل. ونسأل الله تعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال".