الديرة - الرمادي
أكد الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، أن الرئيس الأمريكي ترامب فرض رسوماً على كل السلع المستوردة من الولايات المتحدة وبنسب متفاوتة تبدأ من ١٠٪، مشيراً إلى أنه أعفى واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية، فيما أكد أنه فرض رسوماً بنسبة ٣٩٪ على صادرات العراق إلى الولايات المتحدة.
وكتب الموسوي منشوراً على الفيسبوك موضحاً فيه تأثير رسوم ترامب الجديدة على العراق، تابعته “الديرة”، جاء فيه: “فرض الرئيس الأمريكي ترامب رسوماً على كل السلع المستوردة من الولايات المتحدة وبنسب متفاوتة تبدأ من ١٠٪ صعوداً، غير أنه أعفى واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية، وقد فرض ترامب رسوماً بنسبة ٣٩٪ على صادرات العراق إلى الولايات المتحدة”.
وأضاف الموسوي: “لأن صادرات العراق محدودة جداً فلن يكون للقرار الأمريكي في هذا الجانب تأثير يذكر، غير أن الرسوم الجديدة سيكون لها أثر سلبي على التجارة والنمو الاقتصادي العالمي، ومن ثم على نمو الطلب على النفط، وبالتالي سيكون لها أثر سلبي على أسعار النفط التي فقدت دولارين كرد فعل سريع على رسوم ترامب، وستشهد الأيام القادمة حجم التأثير السلبي لهذه الرسوم على أسعار النفط العالمية التي ستتضرر منها كل الدول المصدرة للنفط ومن بينها العراق”.
وفي تصريح خاص لـ "الديرة"، أكد الخبير الاقتصادي، مصطفى أكرم حنتوش، ان: "العراق يفرض رسوم على السلعة الأمريكية، مثل أجهزة الايفون والسيارات وغيرها، ورسوم التي يفرضها ٧٨٪ كمتوسط، والامريكان كانوا يفرضون على السلع العراقية من ١٠٪ إلى ٢٠٪، الآن اصبحت ٣٩٪".
وأضاف حنتوش: “ اغلب تصدير العراق إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي انواع من النفوط محددة، ونعم قد تتعرض هذه العقود الى زيادة في الرسوم المفروض عليها، ولكن عقود النفوط هي تبرم مع مصافي أو شركات خاصة في الولايات المتحدة الامريكية، لذا قد تتحمل جزء منها تلك الشركات وجزء يتحمله العراق أو قد لا يتحمل العراق".
وأردف حنتوش: "بعض العقود التي تبرم مع الولايات المتحدة كحكومة فهي لا تخضع للضرائب على اعتبار الحكومات تستورد دون ضرائب، وبالنتيجة قد يكون العراق أقل المتضررين، لانه لا يصدر سلع غير استراتيجية، والعراق يصدر سلع شبه استرتيجية ونوع معين من النفوط".
وأشار حنتوش: "لكن هذا الموضوع لن يجنب العراق حرب الأسعار، الآن الكثير من الدول تعتبر الولايات المتحدة مؤشر سعري، لذا ترتفع الاسعار على الشركات وليس على الولايات المتحدة، لانهم سيقولون "اخصم" من ارباحك لصالح السوق الامريكي، لذا ستحاول الدول رفع الاسعار على أسواق اخرى".
