الديرة - متابعات
كشف الصحفي العراقي رضا الأعرجي تفاصيل حادثة تعرُّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصفعة من زوجته بريجيت خلال زيارته الرسمية إلى فيتنام ودول آسيوية، مشيراً إلى أن المقطع المصوَّر الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر الإنترنت أظهر اللحظة بوضوح أمام عدسات مصوري وكالات أنباء غربية كبرى مثل "أسوشيتد برس".
وأوضح الأعرجي أن محاولات قصر الإليزيه لاحتواء الحدث باءت بالفشل، ما اضطر المسؤولين إلى تقديم تفسيرات تبريرية لتبييض سمعة الرئيس، لافتاً إلى أن الروس تحمّلوا الاتهام الأولي بتزييف الفيديو عبر الذكاء الاصطناعي لهدف تشويه صورة ماكرون.
ونوه الصحفي إلى أن "صفعة بريجيت" دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، خاصة بعد تداول مشاهدتها عالمياً، والتي بدت فيها قوة الضربة واضحة عبر اهتزاز رأس الرئيس، بينما كانت زوجته تنسحب بارتداء سترة حمراء دون أن تأخذ بيده، وفق ما التقطته الكاميرات.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية عن أحد المعلقين قوله: "بات واضحاً من هو الرجل في هذه العائلة.. في حياتهم الخاصة يمكنهم فعل ما يريدون، لكن خلال زيارة رسمية هذا غير مقبول"، فيما تساءل مدونون عن إمكانية تعامل "بريجيت" العدواني مع طلابها السابقين، في إشارة إلى عملها السابق كمُدرسة.
وأشار الأعرجي إلى أن الحادثة رفعت حفيظة مراقبين تجاه صورة ماكرون كرئيس لدولة عظمى في مجلس الأمن الدولي، متسائلاً: "هل يعاني من عنف أسري؟"، فيما تداول نشطاء سخرية من تكرار تعرضه للصفعات خلف الأبواب المغلقة، وذكّروا بعلاقته التاريخية بزوجته التي تكبره بـ24 عاماً، والتي كانت مُدرّسته سابقاً.