الديرة - الرمادي
شنّ النائب علي الساعدي هجوماً لاذعاً على وزير التربية وتحالف عزم، متّهماً إياهم بالسيطرة على وزارة التربية واستغلالها لأغراض سياسية على حساب الكوادر التربوية والتعليمية.
وقال الساعدي في بيان تابعته "الديرة" إن "الوزير المنتمي إلى تحالف عزم، يفتقر للكفاءة اللازمة لإدارة الوزارة"، مشيراً إلى "وجود مدير عام في الوزارة يمارس نفوذاً يفوق صلاحيات الوزير، مستغلاً علاقاته العشائرية وقربه من أحد أعضاء لجنة التربية النيابية".
وأوضح الساعدي أن "هذا المدير العام (ز) شرع بعملية ابتزاز واسعة النطاق لمدراء المدارس بعد حصوله على موافقات لإلغاء تثبيتهم، عبر مساومات مباشرة ينفذها المدعو (م) العامل في قسم الإدارة".
وأشار إلى أن "هذه الممارسات بدأت في مديرية تربية الرصافة الأولى ومن المتوقع أن تنتقل إلى مديريات أخرى".
وأضاف الساعدي أن "الطامة الكبرى تتمثل في إجبار مدراء المدارس الراغبين في الاحتفاظ بمناصبهم على التعهد بالانضمام لتحالف عزم أو الترويج لأحد نواب التحالف".
ووصف هذه الممارسات بأنها عودة لأساليب النظام السابق المرفوضة، قائلاً: "بعد أن تخلص العراقيون من استمارة الانتماء إلى الحزب الحاكم، عاد مديركم لتكرار تلك الأفعال".
واختتم الساعدي حديثه بدعوة لتحييد وزارة التربية عن الصراعات السياسية والحزبية، مؤكداً أن "الاستقرار الوظيفي ضروري للنهوض بواقع التعليم وضمان مصلحة الطلبة، مطالبا بتحقيق شفاف يعيد الهيبة للوزارة ويضمن أداءها بعيداً عن أي ضغوط أو استغلال سياسي".
واختتم بيانه بوسم: "#التربية_يحتاجلها_تربية".
