الديرة - الرمادي
أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبايلوجية، زوال خطر تعرض العراق لأي تلوث إشعاعي في المرحلة المقبلة، وذلك عقب توقف العمليات العسكرية بين اسرائيل وايران.
وقال رئيس الهيئة ورئيس غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية، الدكتور فاضل حاوي مزبان، في تصريح لصحيفة “الصباح”، تابعته "الديرة" إن “القياسات لم تُسجل أي زيادة في النشاط الإشعاعي منذ بداية العدوان”، موضحاً أن الضربات استهدفت تعطيل منشآت التخصيب الإيرانية التي تتعامل مع مواد غير مشعة بطبيعتها.
وبيّن أن المنشآت النووية الإيرانية تقع على عمق كبير، ما ساهم في عدم تسرب الإشعاع، بحسب تأكيدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة الإيرانية للطاقة الذرية. وأشار إلى أن العراق يبعد نحو 500 كيلومتر عن مواقع الاستهداف، ويعتمد على شبكة كواشف إشعاعية حديثة منتشرة على الحدود وفي جميع المحافظات، لم تُسجل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع.
وأضاف مزبان أن العراق عضو في اتفاقية الإبلاغ المبكر عن الحوادث النووية منذ عام 1986، ويجري تنسيق مستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ.
وأوضح أن غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية التي أُنشئت عام 2013، تم تحديثها مؤخراً في شباط الماضي، وتعمل ضمن خطة وطنية مبنية على 15 سيناريو للتعامل مع الحوادث النووية، تشمل فقدان أو سرقة مصادر مشعة، أو حوادث انفجار في منشآت نووية، بمشاركة جميع الجهات المعنية كوزارتي الدفاع والصحة.