الديرة - متابعات
أكد حسين قائدي، مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، اليوم الأحد، تحرير الشاب الإيزيدي روند نايف حميد من قبضة تنظيم داعش، بعد اختطافه إحدى عشرة سنة.
وأوضح قائدي في مؤتمر صحفي، أن "روند البالغ ثمانية عشر عامًا، كان في السابعة من عمره حين اختطفه التنظيم خلال اجتياحه منطقة شنگال".
وبين المسؤول أن "روند، المنحدر من مجتمع خانصور في شنكال، أعيد إلى عائلته بعد تحريره من إحدى القرى بريف الرقة السورية".
وقال قائدي: "روند هو الفرد الوحيد الذي تم تحريره من أسرته المكونة من ثمانية أشخاص، بينما لا يزال الآخرون مفقودين"، مشيرًا إلى أن "سبعة وسبعين فردًا من عائلته اختطفوا، ولم يُحرر منهم سوى ثمانية وثلاثين حتى الآن".
وفي السياق ذاته، كشف المسؤول عن تحرير فتاة إيزيدية أخرى تدعى ديما أمين، تبلغ ثلاثة وعشرين عامًا، من قرية كوجو في شنكال قبل يومين، بعد اختطافها عام ألفين وأربعة عشر مع ثمانية من أفراد أسرتها.
يذكر أن داعش اختطف آلاف الإيزيديين من شنكال عام ألفين وأربعة عشر، وأوضح قائدي أن "جهود الإنقاذ حررت ثلاثة آلاف وخمسمائة وتسعة وثمانين شخصاً حتى اليوم، بينما لا يزال قرابة ألفين وخمسمائة مفقودين".