الديرة - الرمادي
حصل حزب تقدم على الرقم 255، في قرعة الكيانات، التي اقامتها المفوضية العليا للانتخابات، لتحديد ارقام القوائم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، والرقم الذي حصلت عليه القاطرة البرتقالية، يحمل في طياته دلالات رمزية ومعاني عميقة وفق قراءة علم الأرقام.
والرقم يتكون من ثلاثة أرقام: 2 و5 و5، الرقم (2) يرمز إلى الشراكة والتعاون وبناء التوازنات، فيما يشير الرقم (5) إلى التغيير والانفتاح على الفرص الجديدة، وتكراره مرتين يعزز من طاقة التحرك والقدرة على التكيف مع المتغيرات.
وبحسب التحليل الرقمي، فإن حاصل جمع الأرقام الفردية من اليمين إلى اليسار (5 + 5 + 2) يساوي 12، وهو رقم التوقعات الإيجابية والنضوج ووضع الخطط طويلة الأمد، كما أن الرقم 12 يتكون من (1) رمز المبادرة و(2) رمز التعاون، ما يعكس مزيجًا بين القيادة والعمل الجماعي.
وفيما يطلق بعض المتخصصين في التحليل الرمزي على الرقم 255 اسم رقم الفرص الكبيرة، لما يجمعه من قدرة على الموازنة بين القوى، ومرونة سياسية عالية، وفتح مساحات أوسع للتحالفات، وهذا ما يعكس صورة حزب يمتلك صوتا مؤثرا في الشارع العراقي، ويعرف كيف يوصل رسالته ويوظف إمكاناته لتحقيق أهدافه.
ويقرأ مراقبون الرقم 255 الذي حصل عليه حزب تقدم على أنه إشارة إلى مرحلة سياسية جديدة، مليئة بالفرص، تتطلب استثمار اللحظة الراهنة وتحويل المكتسبات إلى إنجازات أكبر عبر التخطيط الذكي والتحالفات المدروسة.
وبهذا يستعد حزب تقدم، لخوض الانتخابات المقبلة، بالتسلسل تقدم 255، فيما حصل تحالف قمم على الرقم 283 والأنبار هويتنا بالتسلسل 205.
وبعد الإعلان عن التسلسلات تكتمل القاطرة البرتقالية لترمز إلى الحراك النشط، والعمل المنظم، والثبات على المسار، نحو مرحلة أكثر تأثيرا وحضورا.
