الديرة - متابعة
كشف ،السياسي المقرب من رئيس مجلس الوزراء،إبراهيم الصميدعي، التفاصيل الكاملة خلف كواليس عملية الإفراج عن إليزابيث تسوركوف، مؤكداً أن إسرائيل لم تبد أي اهتمام جدي بقضية مواطنتها، بينما تحولت القضية إلى أولوية رئاسية عليا في واشنطن.
جاء ذلك خلال تعليقه على القضية التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي والرئيس الأمريكي، بالإضافة إلى كتائب حزب الله، كل بطريقته، مؤكداً أن العملية تمت بتنسيق عالٍ.
وأوضح الصميدعي في تصريحات خاصة أن موسكو أيضاً لم تبد اهتماماً يذكر بملف مواطنتها التي تحمل أيضاً الجواز الإسرائيلي والإقامة الأمريكية، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعل القضية على رأس أولوياته، حيث أرسل مبعوثه الخاص لشؤون المختطفين آدم مولر إلى بغداد في شباط 2025 للضغط من أجل إطلاق سراحها.
وكشف الصميدعي عن اتصالات من أصدقاء مغتربين حاولوا إشراكه في وساطة غير رسمية عبر شقيقة تسوركوف "إيما"، التي قدمت وثائق تثبت معاداة أختها للصهيونية وعدم اهتمام إسرائيل بها، لكنه آثر عدم التدخل خشية من عواقب غير محسوبة.
وأشار إلى أن جهود الشقيقة نجحت في جعل القضية ملفاً ذا أولوية رئاسية في واشنطن، معتبراً أن قرار الإفراج عنها في هذه الظروف يمثل "حكمة وشجاعة" خاصة في ظل احتمالية استخدام إسرائيل للملف في عمليات عسكرية.
وأشاد الصميدعي بالتصريح الصادر عن كتائب حزب الله الذي أشار إلى أن الإفراج جاء "لتجنب العراق أي صراعات"، معتبراً ذلك مسؤولية وطنية تستحق الإشادة وتأسيساً لمسار الحلول السلمية بدلاً من المواجهات.