الديرة - متابعة
كشف السياسي العراقي الدكتور ظافر العاني عن سرّ عائلي طريف ، يسلط الضوء على أسلوبٍ في التعامل مع أحفاده قد يثير انتقادات البعض حول تأثير "دلال الأجداد"، في تصرف وصفه بأنه يعكس "قلب الجد" الذي لا يقاوم دموع أحفاده.
وفي التفصيل، أوضح العاني في منشور عبر صفحته على"فيسبوك" تابعته"الديرة "، أنه "بعد بدء العام الدراسي، أصدرت كنّاته (أمهات الأحفاد) قرارات صارمة بمنع استخدام جميع أجهزة الترفيه الإلكترونية، مثل "الآيباد" والهواتف والألعاب، والاكتفاء بساعة واحدة فقط أسبوعياً يوم الجمعة".
ولكن سرعان ما وجد العاني نفسه في قلب "عملية سرية" بعد أن جاءته حفيدتاه "ريانا وريا" تشتكيان من انتهاء المدة المخصصة لهما سريعاً، ولم تتمكنا خلالها من الاستمتاع الكافي. ولم يتردد الجد في تسليمهما جهازه الشخصي المخزن مسبقاً بجميع الألعاب المفضلة لديهما، ليكملوا اللعب خفية.
وكشف العاني عن "آلية مراقبة مبتكرة، حيث يتولى هو بنفسه دور "الحارس" على سلم الطابق العلوي، مراقباً قدوم الأمهات، بينما اتفق مع حفيدتيه على أن تكون السعلة إشارة خطر متفقاً عليها لسرعة إخفاء الجهاز".
وختم الدكتور ظافر العاني منشوره بدعوة طريفة قال فيها: "أرجوكم إبقوا السر بيننا ولا تفشوه لأمهاتهما أبداً أبداً".
