الديرة - الرمادي
اطلع محافظ الأنبار، محمد نوري الدليمي، ميدانيا على اللمسات الأخيرة لأضخم مشروع استراتيجي في المحافظة.
وبحسب بيان لمكتب المحافظ اطّلعت عليه "الديرة" فإن "الدليمي يتابع ويشرف على اللمسات الأخيرة للمشروع الاستراتيجي الأضخم في الأنبار وهو محطة كهرباء عكاز الغازية ".
وأضاف البيان أن "المحطة بعد تشغيلها ستنهي كابوس أزمة الكهرباء على محافظتنا العزيزة".
وكان رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، قد أعلن في نهاية عام 2023، إن استخراج الغاز من حقل "عكاز" النفطي والحقول الغربية، فرصة أستثمارية أمام الشركات والمستثمرين.
وذكر الرئيس الحلبوسي خلال مؤتمر جماهيري لحزب تقدم في قضاء القائم، إن "الفرصة الاستثمارية معروضة أمام المستثمرين والشركات لاستخراج الغاز من حقل عكاز وباقي الحقول النفطية في المنطقة الغربية".
وأضاف أن "استخراج الغاز من حقل عكاز سيكون ثروة وطنية وسيوفر فرص عمل كبيرة للشباب والطاقة الكافية لتشغيل الطاقة الكهربائية خصوصا وأن المناطق الغربية مناطق زراعية وتحتاج إلى طاقة كهربائية مدعومة من الدولة".
وفي منتصف العام الماضي، قالت وزارة النفط العراقية في بيان إنها وقعت اتفاقا مع شركة يوكرزم ريسورس الأوكرانية لتطوير حقل غاز عكاز في محافظة الأنبار بغرب البلاد.
ويهدف الاتفاق إلى إنتاج 100 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا في أول عامين على أن يرتفع الإنتاج إلى 400 مليون قدم مكعبة قياسية في غضون أربع سنوات.
وجاء في البيان أن شركة كوغاس الكورية الجنوبية وافقت على التخلي عن رخصة تطوير حقل عكاز لشركة يوكرزم ريسورس الأوكرانية في حفل توقيع اليوم الأربعاء، وفقا لـ "رويترز".
وتقدر احتياطيات الغاز في حقل عكاز للغاز الطبيعي، الواقع قرب الحدود العراقية مع سوريا، بنحو 5.6 تريليون قدم مكعبة.
وسيُغذّي إنتاج حقل عكاز محطة كهرباء الأنبار ومحطة عكاز الغازية، وفي وقت سابق تمكنت شركة نفط الوسط من استثمار الغاز من 4 أبار في الحقل ضمن الخطة المعالجة لتزويد محطة عكاز الغازية بمعدل 60 مليون قدم مكعبة قياسية لتوليد (90-95) ميغاواط.
وبدأ العمل في محطة كهرباء الأنبار في عام 2013، لكنه توقّف بسبب احتلال تنظيم داعش للمحافظة، ثم استُؤنِف العمل بالمشروع في شهر / كانون الأول 2022، بوساطة شركة سيبكو 3 الصينية.
ويستهدف مشروع محطة كهرباء الأنبار تزويد شبكة الكهرباء في العراق بقدرة 1640 ميغاواط، وتتكون المحطة من 4 وحدات غازية بسعة 273 ميغاواط لكل منها، ووحدتين بخاريتين 275 ميغاواط لكل منهما، وصلت نسبة التنفيذ إلى 50%، ويستغرق تنفيذه 3 سنوات.