الديرة - الرمادي
أكد النائب عن حزب تقدم، يحيى المحمدي، أن البرلمان في عهد الرئيس محمد الحلبوسي يختلف دوره تماماً عن البرلمان في عهد محمود المشهداني، مشيراً إلى أن الأول لديه الإمكانية على جمع النواب عن طريق علاقاته برؤساء الكتل والنواب وضمان استمرارية الجلسات.
وقال المحمدي في لقاء متلفز اطلعت عليه “الديرة”، إن “البرلمان في عهد الحلبوسي يختلف عن البرلمان في عهد المشهداني، حيث كان الحلبوسي لديه القدرة والإمكانية على جمع النواب عن طريق علاقاته برؤساء الكتل والنواب واستمرارية الجلسات، وأنا أتحدث عن استمرارية الجلسات وليس عن كون هذه الجلسات منتجة أو غير منتجة لأنه موضوعا آخر”.
وأضاف المحمدي: “بصراحة، فعالية المجلس الآن ضعيفة، ليست كما كانت، وليست بالمستوى المطلوب أو مستوى الرضا بالنسبة لنا كنواب، وأنا برأيي الإشكالية ليست إشكالية قوانين وإنما روحية المجلس وفعاليته التي هي جزء من النظام السياسي الذي نعيشه نحن الآن في السلطات الثلاث، فعاليته بدأت تقل شيئاً فشيئاً".
وأردف المحمدي: “أنا أتفق اليوم أن مجلس النواب في ضعف، وفعاليته غير مرضية حتى بالنسبة للمواطن، لذا أعتقد أن على المجلس أن يعود مرة أخرى ويأخذ دوره، وخاصة أننا أمام تحديات في المرحلة القادمة، وهذا يكون في نهاية كل دورة انتخابية تحديات سواء كانت تخص السلطة التنفيذية أو التشريعية أو فعاليات تخص التهيئة للانتخابات القادمة، لذا يفترض أن يبقى البرلمان لآخر يوم لينهي عمله".
