آخر الأخبار


"تكافل وعطاء". الفرق التطوعية في الأنبار تجسد روح التضامن بدعم العائلات المتعففة

  • A+
  • A-

 الديرة - الرمادي 


يتسابق الأفراد والمنظمات والفرق التطوعية لتقديم المساعدات الإنسانية للعوائل ذات الدخل المحدود في شهر رمضان المبارك، وتتصدر محافظة الأنبار في مدّ يد العون والخير لعوائلها، إذ ما يميز هذا الشهر هو كثرة العطاء وتعزيز روح التضامن بين أفراد المجتمع.


وللسنة الخامسة على التوالي، يواصل فريق الصحة والبيئة في الأنبار جهوده الإنسانية في تجهيز وتوزيع السلات الرمضانية للعوائل المتعففة والمحتاجة داخل محافظة الأنبار، إذ تم توزيع السلات الرمضانية في قضاء الفلوجة، والتي شملت 100 عائلة.


وفي حوار أجرته “الديرة”، مع منسق الفريق في الأنبار، فؤاد البيلاوي، قال: “يساهم فريقنا في شهر رمضان بتقديم المساعدات إلى العائلات المحتاجة، والتي تكون على شكل سلات غذائية، إذ نسعى من خلال ذلك إلى إعانة وتوفير جزء بسيط من احتياجاتهم الأساسية، وخاصة في هذا الشهر حيث ترتفع أحياناً أسعار المواد الغذائية، وكذلك تقل فرص العمل بالنسبة للعاملين في الأجر اليومي”.


وأضاف البيلاوي: “لسنا الفريق الوحيد الذي يساهم، بل هناك الكثير من الشباب والفرق التطوعية التي تحاول تقديم المساعدة لكل محتاج، ومحافظة الأنبار هي أصل الكرم والعطاء وأهلها سباقون في فعل الخير، وأنا أوجه الشكر لكل من ساهم أو يساهم في مدّ يد العون، وأحيي كل من يعزز من قيم التكافل الاجتماعي في هذا الشهر المبارك”.