الديرة - الرمادي
أكد النائب علي جاسم الحميداوي، أن غياب الاستقرار السياسي خلال العامين الماضيين أثر بشكل كبير على أداء السلطة التشريعية والتنفيذية، مشيرًا إلى ان انسحاب الكتلة الصدرية وخروج السيد الحلبوسي من رئاسة البرلمان خلق حالة من الإرباك.
وقال الحميداوي، في لقاء متلفز تابعته "الديرة" ان خروج السيد محمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان وغياب مكون سياسي مهم داخل البرلمان، مثل تحالف تقدم اربك المشهد السياسي وعطل إقرار قوانين مهمة وأثر على سير العمل التشريعي.
وأضاف، ان "الانتخابات الأخيرة استغرقت وقتًا طويلاً، مؤكدًا على أهمية احترام خيارات المكونات السياسية وعدم التدخل في شؤونها، سواء كانت سنية أو كردية أو شيعية، مستشهدًا بموقف السيد عمار الحكيم الذي حرص على عدم التدخل في اختيار ممثل المكون السني لرئاسة البرلمان".
وختم الحميداوي حديثه بالتأكيد على ان "الكتلة الاكبر للمكون هي التي يجب أن تختار مرشحها وفق السياقات الديمقراطية والكتلة الاكبر في هذا المشهد هي كتلة تقدم لذلك كان علينا ان نذهب باتجاه خياراتها".