الديرة - متابعات
ووصف النائب البرلماني الهولندي إسماعيل عباسي الحادثة بأنها "تحريض صريح على الكراهية"، مؤكدًا أن هذا الفعل يمثل اعتداءً على كرامة أكثر من مليون مواطن هولندي يعتنقون الإسلام.
من جهتها، هاجمت المصورة الصحفية أنيت دي غراف تصرفات فاغينسفيلد، ووصفتها بـ"الجبانة"، معتبرة أن بلدية أمستردام تتحمل جزءًا من المسؤولية لسماحها بتنفيذ هذا الفعل الاستفزازي.
يذكر أن فاغينسفيلد، المعروف بمواقفه المعادية للإسلام، برر حرق المصحف كرد فعل على ما أسماه "الضغوط المتراكمة" عقب حادثة إحراق العلم الإسرائيلي سابقًا، وهو ما لاقى انتقادات حادة بسبب محاولة خلط القضايا.
وتصاعدت المطالبات بتحقيق شفاف حول الحادثة، حيث طالبت دي غراف عمدة أمستردام فمكا هالسما بتوضيح موقفها علنًا، خاصة بعد إدانتِها السابقة لإحراق العلم الإسرائيلي.
وليس هذا أول استفزاز من فاغينسفيلد، إذ سبق أن أعلن عن تنظيم مظاهرة في مارس الماضي بمدينة أرنهيم تحت شعار مقارن بين الإسلام والنازية، وذلك قبل محاكمته في قضية مرتبطة بخطاب الكراهية.
وتعكس هذه الأحداث توترًا متصاعدًا في المشهد الهولندي حول قضايا الحرية والتطرف والاحترام المتبادل.
