الديرة - الرمادي
لليوم الثالث على التوالي، يواصل زعيم حزب تقدم الرئيس محمد الحلبوسي، جولته في ربوع محافظة نينوى، متنقلا بين دواوين وجهائها ومضايف شيوخها، في زيارة تعكس الحرص الكبير على استكمال مشروع النهضة بهذه المحافظة العريقة.
وخلال الزيارة، التقى الرئيس الحلبوسي بعدد من المسؤولين المحليين وشيوخ العشائر ووجهاء المحافظة، مؤكداً على أهمية دعم الاستقرار وتعزيز جهود إعادة الإعمار في المناطق التي عانت من الإرهاب والدمار خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المساعي المستمرة التي يبذلها الرئيس الحلبوسي لتقوية التلاحم الوطني وتفعيل التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات العراقية. واعتبر مراقبون أن الزيارة تعكس اهتماماً متزايداً من قبل القيادة السياسية بواقع محافظة نينوى، وتؤشر إلى دعم واضح للسلطات المحلية في تنفيذ مشاريع التنمية والبنى التحتية.
وأكد الرئيس الحلبوسي خلال لقاءاته أن “نينوى تمثل نموذجاً للصمود، وأن مسؤولية الجميع تكمن في دعم هذه المحافظة العريقة لتعود كما كانت مركزاً حضارياً واقتصادياً فاعلاً”. كما أشار إلى ضرورة تذليل العقبات التي تواجه العمل الخدمي، وفتح المجال أمام الاستثمارات التي من شأنها توفير فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الحلبوسي على أن زيارته تأتي استجابة لمطالب الأهالي وحرصاً على الاستماع المباشر لهمومهم وتطلعاتهم، مجدداً التزامه بالعمل على تحقيق هذه المطالب بالتنسيق مع مختلف السلطات.
ويُنظر إلى هذه الزيارة على أنها خطوة في اتجاه تعزيز الاستقرار السياسي وتنشيط حركة الإعمار، في إطار خطط حزب تقدم للنهوض بواقع المحافظات، في وقت تحتاج فيه نينوى إلى مزيد من الدعم والتخطيط للنهوض بواقعها الخدمي والتنموي.