الديرة - الرمادي
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي،اليوم الأحد، عن أسرارٍ مثيرة حول وجود مصفى نفط عراقي في الصومال، مشيراً إلى أن المشروع تأسس عام 1974 بالتعاون بين البلدين عبر الشركة العامة للمشاريع النفطية العراقية.
وأوضح المرسومي في منشور على "فيسبوك" تابعته "الديرة"، أن"طاقة المصفى الإنتاجية تبلغ نصف مليون طن سنوياً"، مبيناً أن "الاتفاقية تقوم على مبدأ المناصفة، حيث تحمّل العراق تكاليف التأسيس بالعملات الأجنبية، بينما التزمت الصومال بدفع حصتها البالغة 50% من التكاليف عبر قروض بفائدة رمزية تسدد على ثلاث سنوات بعد التشغيل".
جاء ذلك بالتزامن مع طلب الرئيس الصومالي، خلال مشاركته في مؤتمر قمة بغداد، من الحكومة العراقية إعادة تأهيل المصفى الذي تعرّض لأضرار خلال العقود الماضية، بهدف إعادة تشغيله لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من جهته، قال المرسومي: "المفاجأة تكمن في أن العراق يمتلك مصفى نفطياً في الصومال منذ عقود دون أن يكون ذلك معروفاً للكثيرين".