الديرة - الرمادي
وجّه الناشط المدني من مدينة الموصل، صقر آل زكريا، انتقاداً واضحاً لبعض التوجهات الانتخابية داخل محافظة نينوى، والتي تميل لدعم قوائم سياسية تترأسها شخصيات من خارج المحافظة، دون النظر إلى سجلها الخدمي أو التنموي في مناطقها الأصلية.
وقال آل زكريا في منشور على صفحته في "فيسبوك"
"مع كامل الحب والتقدير لأهالي محافظة صلاح الدين الكرام، لكن حديثي موجه إلى من يفكر في دعم قائمة انتخابية رئيسها من هناك. فالسؤال المنطقي الذي ينبغي طرحه: ماذا قدمت هذه الأحزاب لأبناء محافظتها؟ وهل كان الأجدر بها إعادة إعمار مدنها كتكريت، وسامراء، وبلد، وبيجي، قبل التوجه لتوسيع نفوذها في محافظات أخرى؟.
وأشار إلى أن نسبة الدمار في محافظة نينوى بلغت قرابة 90% نتيجة الحرب ضد تنظيم داعش، في حين أن نسبة الدمار في محافظة صلاح الدين، بحسب قوله، لا تتجاوز 30%، متسائلًا عن أسباب الفارق الكبير في وتيرة الإعمار بين المحافظتين.
وأضاف: "اليوم نينوى تتقدم في عدة مجالات رغم حجم التحديات، بينما نشاهد تعثراً واضحاً في عدد من مدن صلاح الدين. فهل من المنطقي أن نتبع أحزاباً لم تنجح حتى في خدمة أهاليها؟".
وختم آل زكريا حديثه بدعوة صريحة إلى أبناء نينوى، قائلاً: "عند التفكير في اختيار قائمة انتخابية، يجب أولاً النظر إلى ما قدمته هذه القائمة لأبناء محافظتها، قبل أن نتوقع منها أن تعمل لصالحنا".