الديرة - الرمادي
"عراقيو الخارج غير مشمولين بالتعداد السكاني"، بهذا العنوان نشر الأكاديمي غالب الدعمي، تدوينة أثارت تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي، وقادت إلى الكشف عن تفاصيل مهمة بشأن عراقيي الخارج.
وجاء في تدوينة الدعمي "زارني الى بيتي ظهر اليوم الاثنين الموافق 18/ 11/ 2024 فريق من التعداد السكاني وقد سجلوا بيانات العائلة كلها لكنهم رفضوا تسجيل ابني لكونه طالب في خارج العراق على الرغم من اني أبلغتهم انه سيعود للعراق قريباً".
وتوجه الأكاديمي إلى للجنة العليا للتعداد السكاني، بالسؤال: "هل عندكم مبرر لعدم تسجيل عراقييً الخارج؟".
لاحقا نشر الدعمي تدوينة أخرى قائلا: "اللجنة العليا للتعداد السكاني في العراق: عراقيو الخارج مشمولين بالتعداد العام ايضا".
وأوضح: "اتصل بي قبل قليل مدير إحصاء بغداد المهندس خالد الراوي مؤكدا ان ما حصل معك هو خطأ من قبل الموظفة المعنية وان التوجيهات اقرت بشمول العراقيين المقيمين في الخارج بشكل مؤقت بالتعداد السكاني ومنهم الطلبة ورجال الاعمال والمسافرين لغرض العلاج وغيرهم".
ودعا "العوائل العراقية بالانتباه لأي خطأ قد يقع به الموظف وتنبيهه بهذا الشأن".
وتشهد البلاد يومي 20 و21 تشرين الثاني الحالي، أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987 وبعد تعداد 1997 الذي لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.
ويعتبر هذا التعداد العاشر الذي تشهده البلاد في تاريخها الحديث، ويُعد حدثا وطنيا بالغ الأهمية سيلقي بظلاله على مستقبل العراق السياسي والاجتماعي، إذ من المتوقع أن يسهم في رسم صورة دقيقة عن التوزيع السكاني ونسبة مكونات البلاد المختلفة.
يشار إلى أن السلطات العراقية قررت فرض حظر التجوال خلال يومي التعداد لضمان دقة المعلومات.
