آخر الأخبار


استمرار التبادل التجاري في معابر شرق العراق مع إيران

  • A+
  • A-

 الديرة - متابعات


أكدت مصادر حكومية وميدانية عدم تأثر حركة التبادل التجاري بين العراق وإيران عبر منفذي زرباطية في محافظة واسط والمنذرية في محافظة ديالى.


وأفادت مصادر في هيئة المنافذ الحدودية بأن العمل مستمر بشكل طبيعي في كلا المنفذين، مع اتخاذ إجراءات أمنية احترازية وتكثيف الفحوصات الإشعاعية، تماشياً مع حالة التأهّب الإقليمي. 


وأكد مسؤول في الهيئة، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن “عدد الشاحنات القادمة والمغادرة عبر منفذ زرباطية لا يزال ضمن المعدلات الطبيعية، بواقع 600 شاحنة يومياً تقريباً، دون تسجيل أيّ حالات إرجاع أو تأخير طويل”.


وفي سياق متابعة الأوضاع الميدانية في منفذ زرباطية، أعلن محافظ واسط محمد جميل المياحي، خلال زيارة تفقدية للمنفذ، أن “العمل جارٍ بجهود مضاعفة من أجل ضمان انسيابية دخول وخروج الزائرين”، 


وأشار إلى أن الزيارة جاءت برفقة النائب الفني للمحافظ وقائد شرطة واسط للاطلاع ميدانياً على سير الإجراءات والخدمات المقدمة في المنفذ بعد التصعيد الاخير بين ايران واسرائيل.


وقدّم المياحي شكره لإدارة المنفذ وكوادره الأمنية والخدمية، مثمّناً “الجهود الكبيرة المبذولة لخدمة الزائرين والتجّار على حد سواء، والعمل بروح المسؤولية رغم التحديات الأمنية والظروف الإقليمية المحيطة”.


وفي السياق ذاته، أكد مصدر في جمارك ديالى أن معدل تدفق البضائع الايرانية عبر منفذي المنذرية ومندلي لا يزال مستقرا، ولم ترد أيّ توجيهات بتقييد حركة الشحن التجاري، مشيراً إلى أن “منفذ المنذرية يستقبل يومياً ما بين 500 إلى 600 شاحنة قادمة من إيران، في ظل رقابة أمنية مشددة دون أن يؤثر ذلك على سير العمليات اللوجستية”.


ويُعدّ منفذا زرباطية والمنذرية من أهم المعابر البرية التي تربط العراق بإيران، ويستخدمان لنقل البضائع والسلع المختلفة، إضافة إلى كونهما ممراً رئيسياً لحركة الزائرين خلال مواسم الزيارة.


وبحسب مصادر اقتصادية، فإن الاستقرار في هذه المنافذ يُعدّ عاملاً حاسماً في الحفاظ على سلاسة الإمدادات التجارية، وسط مخاوف من تصاعد التوترات وتأثيرها المحتمل على طرق النقل البري في المنطقة.