الديرة - الرمادي
كشف مؤيد سامي، بطل كمال أجسام من الأنبار، تفاصيل رحلته الملهمة من العمل في الجزارة إلى منصات التتويج العالمية، مشيرا إلى أنه "بدأ حلم الطفولة متأخراً في التاسعة والعشرين".
وأوضح سامي في تصريح تابعته "الديرة"، أنه واجه تحديات جسيمة قائلاً، إن"وزني كان خفيفاً جداً، وتوقفت عن تلبية حاجات عائلتي لتوفير تكاليف التغذية والتدريب".
وبين أنه "رغم عمله لساعات طويلة في القصابة، واصل التمرين بلا كلل: "الإصرار وحده حملني على الموازنة بين المهنة والشغف".
وأشار إلى حصاده بطولات محلية وعربية وآسيوية منها تتويجات في الأنبار والعراق، إضافة لإنجازاته في منغوليا والبحرين.
وأضاف أن مدربه "كابتن منذر" كان عموداً فقرياً في مسيرته: "وقف معي من أول منافسة حتى آخرها".
وحول تحديات الرياضة في العراق، قال سامي: "لا دعم حقيقياً، وعقود النوادي مؤقتة، والوضع المادي أخطر عائق". مؤكداً أن التحكيم الدولي أكثر إنصافاً من المحلي.
واختتم سامي حديثه بتأكيد إصراره، "طموحي الوصول للعالمية، ولن أتراجع مهما اشتدت الصعاب".
