الديرة - الرمادي
أطلق صحفيون وإعلاميون في محافظة الأنبار، حملة إعلامية عاجلة موجهة إلى محافظ الأنبار محمد نوري، مطالبين بتحرك فوري لتعزيز إجراءات السلامة في المنشآت كافة.
وأوضحوا أن "الحملة تأتي استجابةً لـ"فاجعة الكوت" التي راح ضحيتها أبرياء بسبب الإهمال، مؤكدين أن المباني دون مخارج طوارئ تُشكِّل "قنابل موقوتة".
وبين القائمون على الحملة أن "محاسبة المقصرين بعد الكوارث لا يعيد الأرواح"، مطالبين الجهات المعنية – البلدية والدفاع المدني والتخطيط العمراني – بالتحرك العاجل لمراجعة تراخيص المنشآت المخالفة وإغلاقها".
وشددوا على ضرورة إلزام أصحاب البنايات التجارية والسكنية والترفيهية بتوفير أنظمة إنذار مبكر ومخارج طوارئ معتمدة.
وقالوا إن "هذه المبادرة تمثل صوت الضمير ومسؤولية أخلاقية لضمان عدم تكرار المآسي، داعين إلى "وقاية صارمة ومتابعة مستمرة لشروط الأمان قبل منح الترخيص".