آخر الأخبار


الرسم صار رقمياً.. تجربة فنية جديدة غطتها "الديرة" في الفلوجة

  • A+
  • A-

 الديرة - الرمادي 


يشكل الرسم الرقمي بوابة الإبداع البصري الحديث، إذ يسعى الشباب إلى تمكين أنفسهم من أدوات التعبير الفني الحديثة، وتعزيز مهاراتهم في مجالات الكوميكس وقصص الأطفال.


ولهذا، نظمت أكاديمية نقطة للفنون الرقمية، بالتعاون مع البيت الثقافي في الفلوجة، اليوم الإثنين، ورشة تدريبية بعنوان: "تعلم الرسم الرقمي: من أساسيات الرسم إلى الكوميكس وقصص الأطفال"، على قاعة البيت الثقافي في الفلوجة.


وشارك في الورشة عدد من الهواة والمهتمين بالفنون الرقمية والرسم القصصي، وقدّمها الفنان والرسام أحمد عامر، الذي ركز على الجانب العملي والتطبيقي في تدريب المشاركين.


وفي حوار أجرته "الديرة" مع مدير البيت الثقافي في الفلوجة، ماجد الجبوري، قال: "تكمن أهمية هذه الورشة في قدرتها على تعزيز التعبير الفني بأساليب رقمية متقدمة تسهم في تطوير المحتوى البصري المستخدم في الإعلام والتعليم والتصميم وصناعة الأفلام والرسوم المتحركة".


وأضاف الجبوري: "نؤكد كمؤسسة ثقافية رسمية أن دعم الشباب وتمكينهم من اكتساب مهارات الرسم الرقمي لا يُسهم فقط في صقل مواهبهم الفنية، بل يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الاقتصاد الإبداعي، كما يشكل ذلك ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الثقافية الوطنية من خلال إنتاج أعمال فنية رقمية تعبر عن قيم المجتمع وتطلعاته، وتسهم في بناء جيل مبدع قادر على مواكبة متطلبات العصر الرقمي بوعي وإبداع".


وتحدث مدرب الورشة، الرسام أحمد عامر، لـ "الديرة"، قائلاً: "أصبحت التكنولوجيا تتداخل في كل مجال، وكان للفن نصيب منها، حتى أصبح الفن الرقمي ظاهرة جديدة، وثقافة فن الكاريكاتير والكوميكس تعد ذات أهمية لترجمة فكرة معينة، يعد هذا الفن أحد أبرز حقول التعبير الإخباري في الصحف وغيرها، لأنه من خلال رسم الكاريكاتير يمكن إيصال أفكار سياسية أو مجتمعية وغيرها إلى الناس".


وأردف عامر: "وقد استهدفت الورشة تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية في الرسم اليدوي والرقمي، مع التركيز على رسم الشخصيات، والتكوين البصري، وسرد القصص المصورة بأسلوب احترافي، خصوصاً في مجال الكوميكس وقصص الأطفال".