الديرة - الرمادي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة كركوك تفاعلاً واسعًا مع زيارة رئيس حزب تقدم، الرئيس محمد الحلبوسي، التي بدأت منذ يوم أمس، في إطار تحرك سياسي وصف بـ”المهم” و”الرمزي” في توقيته ومكانه.
منصات التواصل الاجتماعي كانت سبّاقة في التفاعل:
منذ أيام، بدأت صفحات محلية في كركوك بنقل تحضيرات ميدانية مكثفة سبقت زيارة الرئيس الحلبوسي، حيث انتشرت صور لزينة الشوارع وصور كبيرة للرئيس الحلبوسي في مناطق المحافظة، ما عكس حالة اهتمام استثنائي من قبل الداعمين والمواطنين على حد سواء.
خلال الساعات الماضية، تحوّلت صفحات التواصل في كركوك إلى ما يشبه “غرفة عمليات إعلامية”، حيث تم نشر فيديوهات وصور من اللقاءات والمواكب والتحضيرات الأمنية والتنظيمية، في مشهد عكس التفاعل الكبير الذي حظيت به الزيارة من قبل الجمهور المحلي.
عدد من الناشطين والكتّاب المحليين في كركوك اعتبروا أن زيارة الرئيس الحلبوسي “تحمل رسائل سياسية وإنمائية في وقت حساس”، وأشادوا بـ”رمزية حضوره” في محافظة تشهد تحديات أمنية وسياسية مستمرة.
الرأي العام المحلي منح الزيارة أهمية خاصة، والتفاعل الواسع عبر الصفحات يعكس تعطشًا جماهيريًا لخطوات سياسية عملية من شأنها النهوض بأوضاع المحافظة، وقد رأى البعض أن زيارة الرئيس الحلبوسي قد تفتح الباب أمام دعم أكبر لكركوك سياسيًا وخدميًا.
زيارة الرئيس الحلبوسي إلى كركوك لم تمرّ مرور الكرام على صفحات التواصل الاجتماعي، بل شكّلت حدثًا بحد ذاتها داخل المنصات الرقمية، وسط إشادة واضحة من الناشطين، وتغطية مباشرة ساهمت في إبراز أهمية الحدث في أعين المتابعين.
