الديرة - الرمادي
أكد زعيم حزب تقدم، الرئيس محمد الحلبوسي، اليوم السبت، ان تقدم لم يطرق باب أحد للتفاوض، واستطاع حفظ الاستقرار للمكونات في كركوك، وضمان التدوير للمواقع الاساسية في المحافظة، مؤكدا ان المحافظ ورئيس المجلس والواحدات الإدارية يتم فيها التدوير، وهي تشارك لجميع القوى الوطنية السياسية.
وقال الرئيس الحلبوسي، في تجمع جماهيري بقضاء الدبس، في كلمة مصورة، تابعتها "الديرة"، جاء فيها: "جئنا الى انتخابات مجلس المحافظة في كركوك، النتائج اثمرت، عدد مقاعد للعرب السنة لا تؤهلهم، ان يحسمون جولة انتخاب المحافظ بمفردهم".
وأضاف الرئيس الحلبوسي: "العرف السياسي يقول ايضاً بالتوافقات السياسية، والعرب اصبحوا (صوبين)،ثلاثة بثلاثة على ما اتذكر، والأخوة الكرد ايضاً بما يتعلق باحزابهم، ايضاً اصبحوا (صوبين)، صوب لديه ستة وصوب اثنين، حتى في الوضع التركماني كانت وجهات النظر متباينة، حفظ التشكيل يراد له ثمانية، وتحقيق التشكيل يراد له 9، ونحن تقدم خولنا، الجهة الثانية من العرب السنة، قلنا لهم توكلوا نحن بظهركم واخذوا استحقاق المحافظ، ونحن نصوت لكم ونرفع ايدينا بلا مغنم حزبي، وقلنا لهم اذهبوا تفاوضوا ونحن جاهزين للتصويت في أي وقت".
وتابع الرئيس الحلبوسي:"استمرت ثانية أشهر بلا حسم، وحكومة كركوك معلقة، ولم يأتوا بجديد، وهم يقولون نتفاهم مع أربيل، ونحن توجنها نقول نتفاهم مع كركوك، ونحن نمثل وضع اجتماعي في كركوك، والذي لديه شيء هو من يتعنى ويطرق بابنا، نحن لم نتعنى لأحد، وبقينا في مكاننا وانتظرنا القوى السياسية الاخرى تأتي بما لديها، والطرفين في الاحزاب الكردية جاءوا الينا، من لديه ستة مقاعد يقول نحن معكم في حفظ واستقرار كركوك، وقد جاءوا الينا في بغداد، لزيارة القيادات السنية، وقالوا نحن مع استقرار كركوك ونريد طوي صفحة الماضي، ونحن لدينا جانب اعتبار من هو الأول الذي يصبح محافظ، وليس منصب المحافظ يذهب اليهم، وقلنا هذا خيار، واكتبوا ما لديكم دون ان نقدم جواب".
وأردف الرئيس الحلبوسي: "الخيار الثاني دعوة تأتي لكل العرب ليذهبوا إلى أربيل، والستة العرب يذهبوا إلى الاثنين، وايضاً طلبهم وكلامهم انهم يريدون المحافظ، اضف الى ذلك قالوا قائد الشرطة لا نعطيه، ولا نقبل ان يصبح عربي لانه يأثر على الامن الاقليمي، اي امن اقليم كردستان، وفيما يتعلق بالدبس تحتاج الى اجتماع قوى سياسية، فيما يتعلق بالوحدة الإدارية والقائممقام، اضافة الى شروط لا اتذكرها جميعها، يعني المحافظ منهم، والستة العرب يصوتون للاثنين من الاخوة الكرد، ولا محافظ ولا قائد شرطة ولا أجهزة امنية، والدبس يفكرون فيها، فقط رئيس مجلس محافظة".
وذكر الرئيس الحلبوسي: "الحقيقة الغائبة عن الجميع، كان هذا معوق لتشكيل حكومة كركوك لما بعد انتخابات اقليم كردستان، وغير جاد في التفاوض، ويتفاوض لاغراض التاجيل، حتى بعد انتخابات الاقليم، تصبح هناك تفاهمات، من اخوانه الاحزاب الكردية في اقليم كردستان على حكومة الاقليم، وجزء منها وضع كركوك، ونحن نقول كركوك محافظة عراقية، والتفاهم يكون في كركوك، وليس لها علاقة في التداخلات الحزبية في الاقليم، اي وضع كركوك يحسم في كركوك، وهذه الخيارات التي كانت مطروحة، خيار ياخذنا بدون قائد شرطة بدون اجهزة امنية..الخ، والخيار الثاني يطلب منك وضع الاليات، واكمال الوحدات الادارية، ونحن نبحث عن استقرار كركوك".
وقال الرئيس الحلبوسي: "السياسة فن الممكن، ونحن امام هذين الخيارين، اقوم بتأجليها لبعد انتخابات الاقليم، سوف يتفاهم الطرفين، لان لها علاقة بتشكيل حكومة الاقليم، ويأتون بثمانية، والعربي الذي يأتي يتفضلون عليه برئاسة المجلس، وليش شريك اساسي، لذا حسمت مبكراً بحفظ الاستقرار للمكونات، والتدوير للمواقع الاساسية في المحافظة، المحافظ ورئيس المجلس والواحدات هي تشارك للقوى الوطنية السياسية".