آخر الأخبار


الرئيس الحلبوسي: لا أعتبر الخنجر عدواً.. يمكن التفاهم معه بدون تحالف

  • A+
  • A-

 الديرة - الرمادي 


أكد رئيس حزب تقدم، الرئيس محمد الحلبوسي، اليوم الإثنين، ان رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، ليس عدواً أو خصماً، ويمكن التفاهم معه دون عقد تحالفات، مشيراً إلى انه يأتي وقت يضعون فيه الخطوط الأساسية التي لا يختلف عليها اثنان، والتي تتعلق بالبلد والمحافظات والمكون السني.



وقال الرئيس الحلبوسي، في لقاء متلفز تابعته "الديرة"، "نحن من يمثل الوضع  السياسي السني، وأنا أرفض تسمية الاخر بهذا، لأننا نحن الوضع السياسي السني في الواقع والميدان، وبالاعداد، ولا أنكر الآخرين ابداً، ولا يصح ان نقول هم السنة ونحن من؟، والوصف ليس بكثرة اعداد الاحزاب، وانما الوصف بالواقع، لذا اصحح، نحن الأغلب من السنة، ونحن القرار السياسي السني".


وتابع الرئيس الحلبوسي: "نبحث عن شراكات وتفاهمات، ولكن هل يمضي قرار سياسي سني بدون موافقة تقدم؟ وانا لا اتحدث عن المستوى الشخصي، بل اتحدث على مستوى قرار نيابي، وقرارات محلية، لها علاقة بالحكومات المحلية، وقرارات دولة".


وأردف الرئيس الحلبوسي: "لا انكر الاخر ولكني مع اعطاء  كل حق حقه، وفق وزنه السياسي، وانا مختلف عن بعض القيادات بالمنهج، ونلتقي ولكن هناك مغذيات تدخل من باب فرق تسد، وتقدم قوي في الميدان، والحلبوسي قوي في الميدان، وينظرون ان وجودي يضعفهم، واذا ذهبت تتوزع موازين القوة عليهم، وقضيتهم ليست (ابني بيتي) بل اهدم بيت الاخر".



وأوضح الرئيس الحلبوسي: "يمكن المشكلة مع  السيد الخنجر بالعمر إذ له دور، وهو سبقنا بالتجربة، وذلك بتشكيل العراقية وما بعد العراقية، ونحن الجيل الذي جاء بعد احداث داعش، ويبقى هذا الفرق الجيلي موجود، علماً  انا لا انكر وجوده السياسي، واختلف معه من السماء إلى الأرض،  لكن لا انكر وجوده السياسي وامتداداته".


وبين الرئيس الحلبوسي: "انا والخنجر اختلفنا كثيراً وتفاهمنا بأمور كثيرة، وهناك اشخاص دخلوا على الخط، وانا الان استطيع انا اتفاهم مع سرمد اسرع، لان سرمد يتقبلني وانا أكبر منه عمراً وانا الرئيس، اما ابو سرمد بحكم ارثه بالعمل السياسي، يريد هو من يرأس المنظومة السياسية، وهذه حقيقة الموضوع، والخلاف معه جزء منه شكلي ونفسي".


وقال الرئيس الحلبوسي: "اما الاخر بعض خطوطه انا  لا اتفق معاها، اي هناك جهات سياسية وشخصيات انا لست معهم وان يكونوا جزء من المنظومة السياسية، اي من منظومة القرار السياسي السني في بغداد، لانهم لديهم ارث سابق".



وأشار الرئيس الحلبوسي : "الخنجر ليس خصم أو عدو ، ونحن الان متفاهمين قد لا نكون متحالفين، ويأتي وقت نضع فيه الخطوط الأساسية التي لا يختلف عليها اثنان،  فيما يتعلق بالبلد والمحافظات والمكون السني".