الديرة - الرمادي
يواجه العائدون من مخيمات النزوح إلى مناطق محافظة الأنبار تحديات كثيرة، منها ما يتعلق بتعرض مساكنهم للدمار والخراب دون تعويضات من الحكومة المركزية، ومنها ما يتعلق بقلة فرص العمل للعائدين، وخاصة أن أغلبهم من النساء والأطفال.
ولما يؤديه شيوخ العشائر من دور مهم في دعم التماسك الاجتماعي وتعزيز فرص العودة للنازحين، والضغط على الجهات المعنية لتوفير احتياجاتهم، نُفذت في مدينة الفلوجة جلسة حوارية شارك فيها عدد من الشيوخ والوجهاء لبحث متطلبات العودة الآمنة للنازحين من مخيم الأمل إلى مناطق الأنبار.
وفي حوار أجرته "الديرة"، مع منسق مبادرة "جسور العودة"، أحمد خليل، التي تأتي الجلسة ضمن أنشطتها، قال: "هذه الجلسة الحوارية نفذتها مؤسسة سقيا للإغاثة والتنمية في قضاء الفلوجة ضمن مبادرة جسور العودة، وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة أنشطة مشروع العودة مع الأمل الذي يُنفذ في محافظة الأنبار".
وأضاف أن "الجلسة الحوارية شارك فيها شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الفلوجة، وبحضور حكومي وكذلك منظمات المجتمع المدني، وممثلين عن الشرطة المجتمعية".
وتابع قائلاً إن "هذه الجلسة تضمنت محاور أهمها التحديات التي تواجهها العوائل العائدة حديثاً إلى المجتمع وكيفية معالجة هذه التحديات وتعزيز الأواصر ما بين المجتمع الأصلي والعائدين، وتهدف إلى توفير متطلبات العودة الآمنة".