الديرة - الرمادي
أصدر جهاز أمن إقليم كوردستان، اليوم الجمعة، بياناً رسمياً أوضح فيه ما حدث في السليمانية، مؤكداً عودة الوضع إلى الاستقرار في المدينة.
وجاء في بيان الجهاز، الذي تلقته "الديرة"، انه "في مواجهة مسلّحة استمرت أكثر من ثلاث ساعات صباح اليوم الجمعة 22 آب، تمكنت قواتنا من السيطرة على فندق لالهزار في منطقة سرجنار بالسليمانية، وإلقاء القبض على جميع المسلحين الذين واجهوا قواتنا".
وأضاف، انه "بعد صدور أوامر اعتقال من محكمة التحقيق الخاصة بالأمن وفق المادة (406) من قانون العقوبات العراقي بحق المدعو لاهور جنكي بُرهان وعدد من المطلوبين الآخرين، نُفذ الأمر من قبل قواتنا. ورغم المحاولات المتكررة لإقناع المطلوبين بتسليم أنفسهم طوعاً عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة أو عبر مكبرات الصوت تحت شعار: “كل من يسلّم نفسه حياته مصونة، ونؤكد لكم أن حياتكم في أمان”، إلا أنهم رفضوا الانصياع للقانون، وأعلنوا أن لديهم ميليشيا مسلّحة ستواجه قوات الأمن الرسمية التابعة لحكومة الإقليم. عندها بادروا إلى إطلاق النار على قواتنا لمنع اعتقال المطلوبين داخل لالهزار".
وتابع، "نؤكد من جانبنا أن هذه العملية جاءت استناداً إلى قرارات قضائية واضحة، وأن قوات الأمن ملتزمة حصراً بتنفيذ أوامر القضاء بعيداً عن أي خرق للقانون، وبما يحفظ الأمن والاستقرار كما هو الحال دائماً".
وأوضح، ان "قوات أسايش السليمانية تمكنت صباح اليوم من السيطرة بالكامل على مكان تواجد المطلوبين في فندق لالهزار وعلى المنطقة المحيطة، واعتقلت جميع الخارجين عن القانون وعناصر الميليشيا الذين أعلنوا ليلة أمس نيتهم مواجهة قواتنا الرسمية".
وأردف، انه "وللأسف الشديد، أسفرت المواجهات عن استشهاد (3) من عناصر قواتنا الأمنية وإصابة (19) آخرين بجروح. وإذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى ذوي الشهداء، نتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وبين إن "الوضع في السليمانية عاد الآن إلى الاستقرار، والمواطنون يمارسون حياتهم بشكل طبيعي في الشوارع. ونطمئن الجميع أن أمن السليمانية خط أحمر، ولن يُسمح لأي ميليشيا أو مجموعة خارجة عن القانون بتهديد استقرار إقليمنا وجميع المطلوبين في قضية لالهزار تم اعتقالهم وسيُقدَّمون إلى العدالة وفق القانون".