الديرة - الرمادي
يُعد النائب محمد مهند المحمدي واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية الصاعدة في محافظة الأنبار، ووجهًا وطنيًا استطاع أن يجمع بين العمل السياسي والإنساني والخدمي في تجربة فريدة جعلت منه أحد أبرز ممثلي محافظة الأنبار تحت قبة البرلمان، ومرشحًا قويًا عن قائمة الانبار هويتنا احدى قوائم حزب بقيادة الرئيس محمد الحلبوسي.
ينحدر المحمدي من قضاء هيت، ذلك القضاء الذي كان في مقدمة الصفوف خلال معارك التحرير ضد الإرهاب، والذي كان له فيه دور بارز منذ اللحظة الأولى، حيث شارك في دعم القوات الأمنية وأبناء العشائر، وقدم إسنادًا لوجستيًا ومعنويًا كبيرًا خلال فترة الحرب على الإرهاب، ما أكسبه احترامًا واسعًا بين أبناء المحافظة.
إعادة الحياة إلى هيت بعد التحرير
لم يكتفِ المحمدي بدوره في مرحلة القتال، بل كان من أوائل من بادر لإعادة الحياة إلى قضاء هيت بعد دمار الحرب، فقد أطلق مبادرات لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وقدم لهم الدعم الإنساني والمادي، وساهم في تأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
يرى المحمدي أن خدمة الناس واجب أخلاقي قبل أن تكون واجبًا حكوميًا وهو الشعار الذي رفعه في كل مشاريعه الخدمية، مؤكدًا أن أهل هيت يستحقون الإعمار والاهتمام بعد ما قدموه من تضحيات كبيرة من اجل مدينتهم.
شهد قضاء هيت في السنوات الأخيرة نهضة خدمية ملموسة بفضل الجهود التي بذلها المحمدي بالتعاون مع الدوائر الخدمية والجهات التنفيذية، ومن أبرزها مشاريع تبليط الشوارع الرئيسة ومداخل المدينة، ومتابعته الميدانية المستمرة لضمان جودة التنفيذ وسرعة الإنجاز فضلا عن مشاريع اخرى كثيرة نفذت وتنفذ في القضاء.
علاقات عشائرية راسخة ودعم جماهيري واسع
يحظى النائب محمد مهند المحمدي بدعم كبير من عشائر قضاء هيت ومناطق الأنبار الأخرى، لما عُرف عنه من تواضع وقرب من الناس، وحرصه على التواصل المستمر مع مختلف شرائح المجتمع.
فزياراته المتكررة إلى مضايف الشيوخ والوجهاء ليست مجرد مجاملات اجتماعية، بل تجسيد لعلاقة الثقة المتبادلة بينه وبين أبناء محافظته، وقد تمكن عبر هذه العلاقات المتينة من تكوين قاعدة جماهيرية واسعة جعلته أحد أبرز الوجوه السياسية المؤثرة في المشهد الأنبارِي.
داعم للرياضة والشباب
يولي المحمدي اهتمامًا خاصًا بفئة الشباب والرياضة، إيمانًا منه بأن الطاقة الشبابية هي عماد المستقبل، فقد دعم العديد من البطولات الرياضية في قضاء هيت، مشيدًا بالمواهب الرياضية التي تزخر بها المدينة، كما ساهم في إنشاء عدد من الملاعب الرياضية وتوفير بيئة مناسبة للشباب لممارسة هواياتهم، مؤكدًا أن الاستثمار في الرياضة هو استثمار في السلام والاستقرار.
الاهتمام بالتربية والتعليم
من جانب آخر حرص النائب محمد مهند المحمدي على رعاية الطلبة المتفوقين وتشجيع الكوادر التربوية، حيث نظم حفل تكريم كبير للطلاب الأوائل في قضاء هيت، شارك فيه عدد من الشخصيات التربوية والاجتماعية دعماً للعملية التربوية والتعليمية في القضاء.
وصف المحمدي الطلبة بأنهم قادة المستقبل وثمرة الجهود والتضحيات موجّهًا شكره إلى الكوادر التعليمية والأسر التي دعمت أبناءها للوصول إلى التميز.
رؤية مستقبلية راسخة
يواصل النائب محمد مهند المحمدي مسيرته بخطى ثابتة نحو تعزيز التنمية والخدمات في قضاء هيت والانبار بشكل عام، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة المشاريع النوعية في البنى التحتية والتعليم والصحة، مع التركيز على تحسين الواقع المعيشي والخدمي في المدن الغربية.
ويؤكد المقربون منه أنه يجمع بين الهدوء السياسي والفاعلية الميدانية، وهي صفات جعلته يحظى باحترام واسع داخل البرلمان وخارجه، ويُعتبر من الوجوه الواعدة في المشهد السياسي العراقي، خصوصًا في ظل التوجهات الجديدة لحزب تقدم بقيادة الرئيس الحلبوسي نحو دعم الكفاءات المحلية القادرة على صنع التغيير الحقيقي.
لقد استطاع المحمدي أن يترجم العمل النيابي إلى أفعال ملموسة على الأرض، وأن يجعل من هيت نموذجًا يُحتذى به في التوازن بين العمل السياسي والإنساني والخدمي، وهو اليوم ليس مجرد نائب عن الأنبار، بل رمز من رموزها الذين آمنوا بأن بناء الإنسان وإعمار المكان هما الطريقان الوحيدان لنهضة العراق.