آخر الأخبار


من مطبخ إلى معمل.. "أم سارة" تحول شغفها إلى قصة تتطلع إليها النساء

  • A+
  • A-

 الديرة - الرمادي


في قلب عامرية الصمود بمحافظة الأنبار، بدأت "أم سارة" رحلتها من مطبخ صغير في منزلها إلى معمل متكامل، متسلحةً بشغفها لصنع الحلويات والمعجنات، تحوّل حبها للمأكولات وإتقانها للصنعة إلى مشروعٍ ناجح، يلبّي مختلف الأذواق ويغطي مناسبات لا تُنسى.


أتقنت "أم سارة" مجموعة واسعة من الوصفات، بدءاً من الكيك والمعجنات بطرق حديثة، وصولاً إلى أطباق محلية شهية، مثل البورك، اللحم بعجين، خبز الصاج، والكليجة العراقية. 


"بدأت فكرتي بسيطة من المنزل، وبدعم من زوجي، بناتي، وصديقاتي، تطوّر مشروعي تدريجياً، وأصبح ينمو بشكل ملحوظ"، تقول "أم سارة" التي لم تكتفِ بتطوير مهاراتها في المطبخ فحسب، بل حرصت أيضاً على تسويق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كإنستغرام وفيسبوك. 


ومع تزايد الطلب، أصبحت تقدم خدمات تجهيز شاملة للمناسبات والأعراس، فامتد جمهور "مطبخ أم سارة" ليشمل مختلف المحافظات، وأصبح زبائنها يثقون بجودة منتجاتها في مناسباتهم الخاصة.


بحبٍ وإبداع، تواصل عملها ملتزمة بالجودة والتنوع، مما جعلها مثالاً ملهمًا على النجاح. 

تقول "أم سارة": "سر نجاحي هو إخلاصي وصدقي مع الزبائن، أحرص على استخدام أفضل المواد لتحضير منتج عالي الجودة". 


الأسعار المناسبة والجودة التي التمسها الزبائن في منتجاتها، جعلت منها اسماً لامعاً في عالم المأكولات، إذ تقدم عروضاً وتخفيضات تناسب جميع المناسبات. 


بالنسبة للعديد من زبائنها، فإن "مطبخ أم سارة" أصبح رمزًا للجودة وقصة نجاح تُلهم النساء في مختلف المحافظات، وتثبت أن الإصرار والعمل الجاد قادران على تحويل الأحلام إلى واقع.


من: علاء امين