الديرة - الرمادي
في منشور له على فيس بوك قارن الاعلامي ماهر حسان بين حملات الاعمار في محافظة الانبار مقارنة بمناطق اخرى تعاني مثل مدينة الصدر.
الإعلامي ماهر حسان سلط الضوء على هذه الفجوة من خلال مقارنة بين شارع تم تأهيله مؤخرًا في الأنبار "شارع المستودع" وبين شارع الداخل في مدينة الصدر، الممتد من سوق عريبة نزولًا إلى شارع الملجأ. وأشار إلى أن مساحة شارع الداخل أصغر نسبيًا، ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من عام على بدء أعمال الحفر، لا يزال الشارع في حالة دمار تام، يتحول يوميًا إلى مصدر للأوبئة والمشاكل البيئية والإنسانية.
وانتقد حسان بشدة غياب الدور السياسي لجميع الكتل والأحزاب تجاه ما وصفه بـ”الكارثة”، مؤكدًا ان مدينة الصدر قدمت الكثير للعراق ولم تتوانَ عن تقديم دماء أبنائها، متسائلًا: “ماذا يتطلب من هذه المدينة أن تقدم أكثر حتى يتم إنصافها؟”.
كما حمّل حسان جزءًا من المسؤولية لأهالي المنطقة، داعيًا إياهم إلى التحرك الجاد وجعل القضية قضية رأي عام للضغط على المسؤولين، قائلاً: “نحن مواطنون ولنا الحق في العيش بكرامة”.