آخر الأخبار


الرئيس الحلبوسي يدفع بوجوه جديدة لصناعة مستقبل العراق

  • A+
  • A-

 الديرة - الرمادي


في مشهد سياسي يشهد تغيّرًا ملحوظًا، يواصل رئيس حزب تقدم، الرئيس محمد الحلبوسي، بناء مشروعه السياسي الطموح الذي يستند إلى تمكين الشباب والزج بدماء جديدة إلى العملية السياسية، كخطوة إصلاحية جريئة تهدف إلى تجديد الحياة البرلمانية وإعادة الثقة بالتمثيل الشعبي.


وبينما تستعد البلاد لخوض انتخابات مجلس النواب العراقي 2025، يطرح حزب “تقدم” نفسه كقوة فاعلة على الأرض، عبر تقديم وجوه جديدة تمثل جيلًا شابًا مؤمنًا بالتغيير والإصلاح، ضمن كتله المتنوعة، تقدم والقيادة والأنبار هويتنا وقمم.



تجربة سياسية فريدة داخل المكون السني


لم يشهد المكون السني خلال السنوات الماضية تجربة سياسية ناضجة وناجحة بقدر تجربة حزب تقدم بقيادة الرئيس الحلبوسي.

ففي وقت كانت تعاني فيه الساحة من جمود سياسي وتكرار للأسماء والممارسات التقليدية، جاءت تجربة الرئيس الحلبوسي كاستثناء ناجح، إذ استطاع أن يخلق نموذجًا جديدًا في الأداء السياسي والخدمة العامة، قائمًا على تمكين الشباب، وتحقيق العدالة في التمثيل بين مختلف المحافظات.


خطوته الجريئة بإدخال عناصر شابة وكفوءة في العمل السياسي، مثّلت كسرًا للسياق التقليدي، وإعادة تعريف لما يجب أن تكون عليه الحياة السياسية داخل المكون السني، في ظل حاجة ملحة لإعادة بناء الثقة بين المواطن وممثليه.



اختيار الصفوة.. رؤية مبنية على دراسات وتقييمات دقيقة


الرئيس الحلبوسي لم يختر هؤلاء المرشحين الجدد بشكل عشوائي أو دعائي، بل جاء ذلك بعد دراسات معمّقة، وورش تقييم مكثفة، واستشارات واسعة، تم من خلالها ترشيح أفضل الكفاءات الشبابية من مختلف المحافظات.


هذه الوجوه الجديدة هي صفوة من أبناء العراق، ممن أثبتوا التزامًا، وكفاءة، وقدرة على تحمل المسؤولية، ويحملون رغبة صادقة في خدمة محافظاتهم ومجتمعاتهم.

اختيارهم لم يكن ترفًا سياسيًا، بل جزء من مشروع متكامل لإعادة إنتاج نخب سياسية جديدة، قادرة على صنع الفارق في الأداء البرلماني والخدمي.



ارتياح شعبي وترحيب واسع


الخطوة التي قام بها حزب تقدم لاقت ترحيبًا كبيرًا من قواعده الشعبية، وجمهوره الواسع في مختلف المحافظات، اذ أبدى المواطنون ارتياحهم لرؤية وجوه جديدة ضمن القوائم، تعكس رغبة حقيقية في إحداث تغيير نوعي في شكل ومضمون التمثيل النيابي، الجمهور رأى في هذه الوجوه الجديدة أملًا في مرحلة مختلفة، تحمل معها طاقات شبابية وخطابًا عصريًا، يعكس نبض الشارع وتطلعاته.



مشروع نحو التغيير لا العودة


الرئيس الحلبوسي لا يقدّم نفسه كزعيم تقليدي، بل كـ"مهندس” لمشروع وطني يسعى إلى إعادة هيكلة العملية السياسية داخل المكون السني، على أسس الشراكة والكفاءة والتجديد.


رهانه على الشباب ليس مجرّد شعار انتخابي، بل إيمان راسخ بأن التغيير يبدأ من الجيل الجديد، وأن الإصلاح الحقيقي لا يتحقق إلا عبر إعطاء الفرصة لمن يمتلك القدرة والإرادة والرؤية لخدمة الناس.


ومع دخول هذه النخبة الجديدة من الشباب إلى المشهد السياسي، فإن حزب تقدم يُثبت مجددًا أنه صاحب التجربة الأنجح والأكثر نضجًا داخل المكون السني، والأقدر على خلق تمثيل نيابي حقيقي وفاعل.