الديرة - متابعة
أعلن وزير الخزانة الفدرالية الأميركي، سكوت بيسينت، اليوم الاثنين، أن الإدارة الأميركي رصدت أدلة متزايدة على ضلوع جهات عراقية في عمليات تهريب النفط الإيراني، محذرًا من احتمال فرض عقوبات على العراق إذا استمرت هذه الأنشطة.
وقال بيسينت، في تصريحات لشبكة "أويل برايس" الأميركية ، اطلع عليها تلفزيون "الديرة" إن "الحكومة الأميركية تملك معلومات تؤكد قيام سفن شحن بنقل النفط الإيراني ودمجه بالنفط العراقي المخصص للتصدير عبر ميناء خور الزبير، باستخدام وثائق مزورة تظهر النفط وكأنه عراقي المنشأ".
وأضاف أن "الخزانة الأميركية تتابع عن كثب هذا النشاط غير القانوني، الذي يُستخدم لتمويل أنشطة الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني"، مؤكدًا أن "ست ناقلات نفط على الأقل متورطة في عمليات تهريب مكثفة تنطلق من الأراضي العراقية".
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "استمرار هذه العمليات قد يعرّض العراق لمخاطر كبيرة، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية، خصوصًا أن بعض الشحنات تتم باستخدام سفن تحمل هويات عراقية وأوراق رسمية مزورة".
وأوضح أن "الإدارة الأميركية بدأت بتكثيف الضغط على الحكومة العراقية لإيقاف هذا النشاط فورًا، مشددًا على أن تغاضي بغداد عن تهريب النفط الإيراني قد تكون له عواقب دبلوماسية واقتصادية وخيمة".