الديرة - خاص
في قصة تعكس الإصرار والإيمان بالحلم، استطاع الشاب "عبد الستار" أن يتحول من عامل بسيط في محل صغير إلى أحد أوائل الطلبة المتفوقين في محافظة الأنبار، محققًا إنجازًا أكاديميًا لافتًا.
عبد الستار، الشاب الطموح الذي جمع بين العمل والدراسة، كان موظفًا خلوقًا في محل متواضع، لكنه لم يسمح لضغوط الحياة بأن تبعده عن حلمه في دراسة الطب، وبفضل جهوده الدؤوبة، حقق معدلًا قدره 99.76%، ثم ارتفع معدله بعد الدور الأول ليصل إلى 100.86%، ليحصد المركز الأول على مدينة الرمادي والثاني على مستوى محافظة الأنبار.
وراء هذا النجاح الكبير كان هناك دعم لا يُنسى من صاحب المحل، الحاج عمار الراوي، الذي لم يكتفِ بتقديم المساندة لعبد الستار خلال فترة عمله، بل أقام له احتفالًا خاصًا يليق بإنجازه، في خطوة أثارت إعجاب المجتمع المحلي وأكدت أهمية دعم الشباب الطموح.
قصة عبد الستار اليوم تعد مصدر إلهام لكل من يعتقد أن البدايات المتواضعة لا تصنع نهايات عظيمة، فقد أثبت هذا الشاب أن الإصرار، والعمل الجاد، والدعم الصادق قادرون على صناعة النجاح مهما كانت الظروف.