الديرة - متابعة
تشهد محافظة كركوك صدى إيجابياً واسعاً بعد الزيارة الميدانية الأخيرة لزعيم حزب تقدم الرئيس محمد الحلبوسي التي اجراها في العاشر من شهر آب الماضي، والتي جاءت لدعم مرشحي الحزب من وجهاء العشائر المعروفين بسيرتهم النزيهة والوطنية في الانتخابات النيابية المقبلة.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تطلعات شعبية متنوعة تعكس تنوع التحديات التي تواجه هذه المحافظة المهمة، حيث يحمل أهالي كركوك آمالاً عريضة من هذه الزيارة، خاصة في ظل ما يُعرف عن رؤية الرئيس الحلبوسي التنموية التي وضعها بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين والخبراء العراقيين، فينا يأمل المواطنون أن تترجم هذه الرؤية إلى برامج عملية تلامس واقعهم المعيش.
التحديات الاقتصادية
تتصدر القضايا الاقتصادية قائمة أولويات المواطنين في كركوك، حيث عبر التاجر أحمد الجبوري عن آماله قائلاً: "نحن بحاجة ماسة لمشاريع تنموية حقيقية توفر فرص عمل لشبابنا، ونثق في قدرة الرئيس الحلبوسي على تحقيق ذلك من خلال رؤيته التنموية الشاملة".
ويشاطره الرأي التاجر عمار العبيدي الذي أكد: "الموقع الجغرافي لكركوك يؤهلها لتكون مركزاً تجارياً مهماً، ونتطلع إلى دعم حقيقي للقطاعات الإنتاجية وتسهيل إجراءات الاستثمار".
كما طالب أصحاب المشاريع الصغيرة بتحسين البنية التحتية للأسواق، حيث قال صاحب معمل النجار محمد سليم: "نريد استثمار ثرواتنا الطبيعية لصالح أبناء المحافظة، وهذا ما نأمله من قيادات حزب تقدم المعروفين بنزاهتهم".
الخدمات الأساسية
يضع سكان كركوك تحسين الخدمات الأساسية في مقدمة توقعاتهم، وهو ما عبرت عنه المدرسة ساهرة الشمري بقولها: "نحتاج إلى تطوير حقيقي لمدارسنا ومستشفياتنا، ونثق في التزام الرئيس الحلبوسي ومرشحي تقدم بتحقيق هذا الهدف".
من جهته، أكد المواطن سالم أحمد: "مشكلة الكهرباء والماء تؤرق حياتنا اليومية، ونأمل في حلول جذرية من خلال الخبراء الذين يعمل معهم الرئيس الحلبوسي"، فيما طالبت الممرضة رانيا محمود بـ"زيادة عدد الأطباء المختصين وتوفير الأدوية، لأن صحة المواطن أولوية قصوى".
ويؤكد المهندس طارق السعيد أن "مشاريع البنية التحتية يجب أن تكون مدروسة وتضمن استمرارية الخدمات لسنوات قادمة، وهذا ما نتوقعه من فريق الرئيس الحلبوسي المتخصص".
التماسك الاجتماعي
يأمل أهالي كركوك في ترسيخ التماسك الاجتماعي بين مكونات المحافظة، وهو ما أكده الشيخ عبدالله الحديدي قائلاً: "الرئيس الحلبوسي ومرشحو تقدم يمثلون نموذجاً للوحدة الوطنية، ونثق في قدرتهم على تحقيق العدالة في توزيع الخدمات".
وأضاف "نريد مشاريع تخدم جميع أبناء كركوك دون تمييز، وهذا ما نلمسه في خطابات المرشحين عن حزب تقدم"، فيما عبرت الناشطة المدنية سارة الكردي عن أملها في "إشراك جميع الفئات في قرارات التنمية، لأن كركوك تتسع للجميع".
وترى الكردي أن "السيرة النزيهة لمرشحي تقدم تمنحنا الأمل في تمثيل حقيقي لتطلعاتنا، وهذا ما تحتاجه كركوك في هذه المرحلة المهمة".
ويرى مراقبون أن زيارة الرئيس الحلبوسي الأخيرة لكركوك ودعمه لمرشحي حزب تقدم من وجهاء العشائر والشخصيات الوطنية المعروفة بنزاهتها، نقطة تحول مهمة لرسم خارطة طريق واقعية للتنمية في هذه المحافظة الحيوية، والمأمول أن تترجم هذه الزيارة إلى برامج عملية تلبي تطلعات الأهالي كما عبروا عنها، وتساهم في بناء عراق أكثر ازدهاراً وتقدماً تحت قيادة رشيدة تحمل همّ الوطن والمواطن.