آخر الأخبار


دراسة خطيرة: واشنطن تتهيأ لحرب محتملة.. والعراق ساحة الصراع

  • A+
  • A-

 الديرة -  متابعة

كشفت دراسة جديدة لمركز الجزيرة للدراسات والأبحاث أن الانسحاب الأمريكي من العراق جاء في إطار استعدادات واشنطن لمواجهات عسكرية محتملة مع إيران، مما يضع الحكومة العراقية في مأزق سياسي وأمني بالغ التعقيد.


وأظهرت دراسة أعدها الباحث الأول في المركز الدكتور لقاء مكي، أن الانسحاب الأمريكي من قاعدة عين الأسد في آب الماضي، والذي شمل حوالي 2000 جندي، يمثل تحولاً استراتيجياً في السياسة الأمريكية بالمنطقة.


وبين الباحث وفقاً للدراسة أن هذا الانسحاب، رغم كونه تنفيذاً للاتفاق الموقع بين واشنطن وبغداد، إلا أنه يحمل أبعاداً استراتيجية تتعلق باستعدادات أمريكية لمواجهات عسكرية محتملة مع إيران.


وكشفت الدراسة أن الوضع في العراق يشهد توتراً متصاعداً بسبب الضغوط الأمريكية لتحجيم النفوذ الإيراني، خاصة فيما يتعلق بملف الحشد الشعبي والمجاميع المسلحة الموالية لطهران.


وأظهرت النتائج أن الحكومة العراقية تواجه تحديات جسيمة في تحقيق التوازن بين علاقاتها مع واشنطن ونفوذ طهران المتزايد، خاصة في ظل امتلاك الفصائل المسلحة قدرات عسكرية متطورة وتأييد شعبي واسع.


وبحسب الدراسة، فإن أي مواجهة إقليمية شاملة قد تدفع هذه الفصائل للانخراط في عمليات عسكرية ضد أهداف أمريكية أو إسرائيلية في المنطقة، مما يعرض الاستقرار العراقي لمخاطر جسيمة.