الديرة - متابعة
كشف مصدر أمني عراقي رفيع لجريدة "النهار" اللبنانية عن تبادل استخباراتي حاسم بين بغداد ودمشق أدى إلى إفشال مخطط لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، بالإضافة إلى خطط تفجيرية تهدف لإشعال فتيل الفتنة الطائفية.
وأفاد المصدر للجريدة بأن الجهات الأمنية العراقية حذرت نظيرتها السورية قبل أشهر من خطة تفصيلية تستهدف اغتيال الشرع، بالتزامن مع استعداد مجموعات متطرفة لتنفيذ تفجيرات في مناطق ذات كثافة سكانية للأقليات داخل سوريا.
وأشار إلى أن التعاون الاستخباراتي الوثيق بين البلدين كان عاملاً محورياً في تعطيل هذه المخططات الإرهابية. وعند الاستفسار عن الجهة التي تقف وراء المحاولة، ألمح المصدر للنهار إلى عناصر سابقة في "هيئة تحرير الشام" انشقوا عنها بسبب معارضتهم لمسار النظام الحالي، مؤكداً أن العديد منهم انضموا لصفوف تنظيم "داعش"، وأغلبهم من العراقيين والسوريين.
من جهة أخرى، أفادت معلومات للجريدة من مصدر سياسي عراقي بأن الاستخبارات السورية أحبطت محاولة مماثلة لاستهداف الشرع داخل القصر الرئاسي بدمشق خلال الفترة ذاتها، دون تأكيد ما إذا كانت ذات المحاولة التي تم الكشف عنها سابقاً.