الديرة - متابعة
أوضح الكاتب والصحفي العراقي رافد جبوري أن غياب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لا يعود إلى عدم دعوة أو منع رسمي من جانب الولايات المتحدة، بل يعكس حالة من الفتور في العلاقة مع واشنطن، حيث ما تزال الأخيرة تراقب عن قرب ارتباط بغداد بالملف الإيراني.
وبين جبوري في فيديو نشره على "إنستغرام" تابعته "الديرة"، أن" العراق سيحضر بشكل رسمي في أعمال الجمعية العامة، غير أن غياب السوداني يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن، خصوصاً مع استمرار الشروط الأمريكية غير المكتملة".
ونوه إلى أن "الدورة تناقش قضايا كبرى أبرزها القضية الفلسطينية التي عادت إلى الواجهة بعد مبادرة سعودية فرنسية لإحياء حلّ الدولتين رغم المعارضة الأمريكية والإسرائيلية، إضافة إلى الموقف الإيراني الرافض لقيام دولة فلسطينية، إلى جانب الملف السوري الذي شهد مشاركة لافتة للشرع وما تبعها من حديث عن إمكانية فتح مسار تفاوضي مع إسرائيل".
وأشار جبوري بالقول إن "غياب السوداني عن نيويورك لا يمكن اعتباره مسألة بروتوكولية عابرة، بل هو انعكاس لحالة تردد وفتور ما تزال تسيطر على العلاقة العراقية الأمريكية".
