الديرة - خاص
"العين التي ترى بها الأنبار".. بهذا الوصف الذي اختزل مسيرة عطاء ممتدة، وصف أبناء الأنبار مدير مكتب رئيس مجلس النواب والمرشح عن حزب تقدم أحمد الجابري، فمتى احتاجت الأنبار إلى عين ساهرة ترصد احتياجاتها وتترجم آمالها إلى واقع ملموس، كان الجابري تلك العين اليقظة التي لم تغمض عن هم المواطن أو معاناته.
وفي جولة انتخابية واسعة شهدتها مدن المحافظة، جدد الجابري عهده مع الأنبار، بينما جدد أبناؤها ثقتهم برجل لم يعرفوا منه إلا الخدمة والإخلاص.
صوت الأنبار
في الفلوجة، شهدت القاعات الكبرى حشدا عشائريا لافتا، حيث تجمعت مختلف العشائر الفلوجية الأصيلة في مؤتمر انتخابي حاشد، رافعة الأصوات عاليا معلنة تجديد البيعة والعهد للجابري.
وتعالت الهتافات مؤكدةً أن الرجل الذي رفع راية الخدمة وصان العهد، يستحق أن يكون ممثلا حقيقيا للأنبار في مجلس النواب.
وفي الرمادي، تكرر المشهد ذاته، حيث شارك الجابري في مؤتمر انتخابي شهد حضورا استثنائيا من أبناء المدينة ووجهائها، الذين أعلنوا تمسكهم بالوقوف إلى جانبه ودعمه بكل قوة.
وقال الشيخ عبد الله المحلاوي، أحد وجهاء الرمادي: "الجابري ليس غريبا علينا، عرفناه عن قرب، رأيناه في الأزمات قبل الأفراح، وهو اليوم أحق من يحمل صوت الأنبار".
أما في منطقة التأميم، فقد كان للشباب موعد مع الجابري، حيث التقى جمعا منهم في أجواء يسودها الود والاحترام المتبادل.
وأكد الشباب دعمهم المطلق لمسيرته الانتخابية، معبرين عن ثقتهم بقدرته على تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم.
وقال محمد العاني، أحد الشباب الحاضرين: "نحن نراهن على الجابري لأنه منا ولنا".
ومن جانبه، أثنى الجابري على حماس الشباب، مؤكداً أنهم "عماد المستقبل، وسند حقيقي في طريق البناء والتغيير".
بعيداً عن الخطابات والوعود، كان للجابري حضور فاعل في حفل وضع الحجر الأساس لمشروع "مدينة التلال" السكني الخاص بمنتسبي الجيش العراقي، بحضور محافظ الأنبار محمد نوري ووزير الدفاع وعدد من القيادات العسكرية والإدارية.
وعلّق العقيد أحمد السلمان قائلا: "هذا المشروع يترجم اهتمام القيادات الوطنية الحقيقية بمنتسبي القوات المسلحة، والأستاذ الجابري كان له دور كبير في إنجازه".
ولم يكتف الجابري بالمشاركة في المشاريع الكبرى، بل أجرى جولة ميدانية في أحياء الرمادي للاطلاع المباشر على أوضاع الأهالي والوقوف على احتياجاتهم.
ووقف عند تفاصيل احتياجاتهم اليومية، موكدا حرصه على أن يكون قريبا من المواطنين، لا منعزلا في المكاتب المكيفة.