آخر الأخبار


حزب تقدم.. يؤسس لمرحلة جديدة في محافظة صلاح الدين

  • A+
  • A-

 الديرة - الرمادي


لم يعد حزب تقدم مجرد إطار سياسي تقليدي، بل أصبح مشروعًا وطنيًا شاملًا يعبر عن طموح العراقيين نحو بناء دولة عصرية قادرة على النهوض بمؤسساتها واستعادة مكانتها الإقليمية والدولية.


فبقيادة زعيمه الرئيس محمد الحلبوسي، استطاع الحزب أن يرسم ملامح جديدة للمشهد السياسي العراقي، قائمة على الاعتدال والانفتاح والعمل الميداني بدلًا من الخطابات والشعارات.


في محافظة صلاح الدين، تتجسد رؤية الحزب بأوضح صورها إذ حوّل حزب تقدّم المحافظة إلى منصة حقيقية للعمل الجماهيري والتنظيمي، فامتدت فروعه في مختلف الأقضية والنواحي من تكريت إلى الشرقاط وبيجي وسامراء.


يحظى الحزب اليوم بقاعدة جماهيرية واسعة تضم مختلف شرائح المجتمع من عشائر ومثقفين وشباب ونساء، من الذين وجدوا في تقدم مشروعًا جامعًا يتجاوز الاصطفافات المذهبية والمناطقية.


ويرى المراقبون أن محافظة صلاح الدين ستكون واحدة من أقوى معاقل الحزب في الانتخابات النيابية المقبلة، نظرًا للثقة الواسعة التي يحظى بها مرشحو الحزب وما قدموه من إنجازات واقعية على الأرض.



الدكتور مقدام الجميلي… قيادة ميدانية وشخصية وطنية فاعلة


يتولى النائب الدكتور مقدام الجميلي، نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية وعضو لجنة الأقاليم والمحافظات، رئاسة تنظيمات حزب تقدّم في محافظة صلاح الدين، وهو المرشح الأول عن الحزب بتسلسل رقم (1).


عرفه أبناء المحافظة بجهوده المتواصلة في الميدان، وحرصه على التواجد الدائم بين الناس في القرى والأرياف، يستمع إلى مطالبهم ويعمل على تحقيقها عبر المتابعة المباشرة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية.


يحظى الجميلي بتأييد عشائري واسع من مختلف قبائل صلاح الدين، التي أعلنت دعمها الصريح له ولمشروع تقدم الوطني، مؤكدين أن مواقفه الوطنية وسعيه لخدمة الجميع دون تمييز جعلت منه ممثلًا حقيقيًا لأبناء المحافظة.



خلال فترة عمله في لجنة الصحة والبيئة النيابية ساهم الجميلي في تطوير الواقع الصحي بمحافظة صلاح الدين من خلال رفد المؤسسات الصحية بالاجهزة الحديثة المتطورة والنهوض بواقع الخدمات فيها لتقدم خدماتها بشكل يليق بأهالي المحافظة، فهو على تواصل دائم مع المستشفيات والمراكز الصحية لمتابعة احتياجاتها والاستماع الى مطالب المواطنين والكوادر الطبية والصحية وتلبية جميع متطلباتهم.



كما يواصل الجميلي نشاطه في متابعة الملفات الخدمية المهمة لمحافظة صلاح الدين، حيث التقى مؤخرًا وزير الكهرباء زياد علي فاضل وناقش معه واقع منظومة الكهرباء في المحافظة وسبل تطويرها، وشدّد الجميلي على ضرورة توفير حصة عادلة لصلاح الدين من مشاريع الطاقة والإسراع في تنفيذ البنى التحتية وصيانة خطوط النقل والمحطات المتضررة.


وفي إطار متابعته للملفات الإدارية والخدمية، بحث الجميلي مع وزير العدل خالد شواني ملف التسجيل العقاري وتعويض المتضررين في صلاح الدين، مؤكدًا ضرورة تسريع الإجراءات ومعالجة المعوقات التي تواجه المواطنين، وقد أثمر اللقاء عن استحصال عدد من الموافقات الرسمية التي من شأنها تسهيل معاملات المواطنين وإنصاف المتضررين من العمليات الإرهابية والحربية.



جاسم العطية… صوت المرحلة وركيزة العمل الإنساني والوطني


المرشح الثاني البارز لحزب تقدّم في محافظة صلاح الدين هو جاسم العطية، وكيل وزير الهجرة والمهجرين وأحد أبرز الشخصيات الإدارية والقيادية المعروفة في العراق.


يُعد العطية من الوجوه الميدانية البارزة في محافظة صلاح الدبن اذ كان له دور كبير خلال فترة الحرب ضد الإرهاب، وكان في الخطوط الأمامية لمتابعة أوضاع النازحين وتوفير احتياجاتهم الإنسانية، وأسهم بفاعلية في تأمين عودة العائلات إلى مناطقها بعد تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.


كما لعب دورًا محوريًا في إعادة الحياة إلى المدن المدمّرة من خلال التنسيق بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية، ليكون أحد أعمدة العمل الإنساني والإداري في محافظة صلاح الدين، وقد نال العطية تقديرًا واسعًا من الأهالي لما عُرف عنه من تواضع وقرب من الناس، ومتابعة حثيثة لمعاملاتهم واحتياجاتهم اليومية.


انضمامه إلى حزب تقدّم جاء عن قناعة راسخة بأن الحزب يمثل اليوم التيار الوطني الأقوى والأكثر تنظيمًا على الساحة، وأنه الإطار السياسي القادر على ترجمة تطلعات المواطنين إلى واقع ملموس.


ويرى العطية أن قيادة تقدّم، بزعامة الرئيس محمد الحلبوسي، أثبتت قدرتها على العمل بواقعية وطنية شاملة، بعيدًا عن الانقسامات، لتكون صوتًا موحدًا لكل العراقيين، وخصوصًا أبناء المناطق التي عانت التهميش والإهمال لسنوات طويلة.



مرشحو تقدّم في صلاح الدين… كفاءات شابة تقود التغيير


إلى جانب الجميلي والعطية، يضم حزب تقدّم في صلاح الدين نخبة متميزة من الكفاءات الأكاديمية والإدارية من مختلف الأقضية والنواحي.


فقد حرص الحزب على اختيار مرشحين يمثلون روح الشباب والخبرة في آن واحد، ممن يمتلكون رؤية إصلاحية واضحة وبرامج تنموية طموحة.


هؤلاء المرشحون هم أبناء المحافظة أنفسهم، عاشوا معاناتها ويعرفون تفاصيل احتياجاتها، ويؤمنون بأن المرحلة المقبلة تتطلب شجاعة في القرار ونزاهة في الأداء.


ويؤكد الحزب أن قائمته في صلاح الدين تضم وجوهًا جديدة من الأكاديميين والمهندسين والأطباء والناشطين الاجتماعيين، الذين وضعوا نصب أعينهم هدفًا واحدًا هو بناء صلاح الدين من جديد وإعادة الأمل لأبنائها بعد سنوات طويلة من التحديات.

وبهذا التنوع القيادي والشعبي، يعكس تقدّم صورة العراق الذي يطمح له الجميع، عراقٌ يتسع للجميع ويُبنى بسواعد شبابه.



حزب تقدّم… رؤية تتجاوز السياسة إلى البناء


إن مشروع تقدّم في صلاح الدين ليس مجرد حملة انتخابية، بل خارطة طريق متكاملة لبناء مستقبل جديد، يشارك فيها أبناء المحافظة بفعالية في صياغة القرار الوطني.


فالحزب لا يقدم وعودًا آنية، بل يسعى إلى ترسيخ ثقافة المشاركة والمسؤولية، وبناء دولة المؤسسات على أسس العدالة والكفاءة.

وبفضل جهود قياداته وعلى رأسهم الرئيس محمد الحلبوسي أصبح الحزب اليوم نموذجًا للعمل الوطني الحقيقي القادر على تحقيق التوازن بين التنمية والسياسة.


تتجه الأنظار في صلاح الدين إلى الانتخابات النيابية المقبلة بثقة متزايدة بأن حزب تقدم سيكون القوة السياسية الأبرز في المحافظة، نظرًا لبرنامجه الواقعي ومرشحيه الميدانيين الذين أثبتوا إخلاصهم في العمل وخدمتهم للمواطنين، فهو مشروع وطني جامع يتجاوز الانتماءات الضيقة ويعيد الثقة بين المواطن والدولة، فـ تقدّم اليوم ليس حزبًا للأشخاص، بل فكرة لبناء وطن.