الديرة - الرمادي
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، يبرز حزب تقدّم بزعامة الرئيس محمد الحلبوسي كأحد أكثر الكيانات السياسية تنظيماً وحضوراً على الساحة العراقية، خصوصاً في العاصمة بغداد التي تشكل قلب المنافسة السياسية.
الرئيس الحلبوسي، الذي صنع تجربة قيادية استثنائية في سنّ مبكرة، يبدو اليوم مصمّماً على خوض السباق بقائمة تجمع الشباب المتحمّس والخبرة الراسخة، في مزيج مدروس يعبّر عن رؤيته لإنتاج برلمان أكثر توازناً وفعالية.
جناح الشباب – حيوية وطموح وتجديد في الرؤية
يقود الرئيس الحلبوسي القائمة في بغداد بصفته رمز الجيل السياسي الجديد الذي استطاع أن يجمع بين الحضور الشعبي والقدرة الإدارية، تدرّج في المناصب، من نائب في البرلمان الى محافظ إلى رئيس لمجلس النواب، وترك بصمة واضحة في الإدارة المحلية والتشريعية، اليوم، يواصل مشواره من موقع الخبرة الشبابية، واضعاً أمامه هدف تجديد الخطاب السياسي وتعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات.
عمار الحمداني، رئيس مجلس محافظة بغداد ومرشح عن حزب تقدم بتسلسل (5) يمثل نموذج الشاب المتعلّم والمنفتح على التغيير، اشتهر في الأوساط الشبابية بنشاطه الاجتماعي ومتابعته لقضايا التنمية المحلية، ويمتاز الحمداني المتوازن وقدرته على التواصل مع مختلف الشرائح، ما يجعله من أبرز الوجوه الصاعدة في مشروع تقدّم عن محافظة بغداد ويحظى بدعم جماهيري كبير في العاصمة.
المهندس رعد الخليفاوي، يعد من ابرز مرشحي حزب تقدم في بغداد بتسلسل (11) من الشخصيات الإدارية التي تمتلك خبرة ميدانية في إدارة المؤسسات الخدمية، استطاع أن يكوّن سمعة إيجابية في بيئته عبر العمل المباشر مع المواطنين، ويعكس فلسفة الحزب القائمة على الإنجاز العملي لا الشعارات، ويحظى بدعم كبير كونه من الكفاءات الشابة التي تدخل العمل السياسي ضمن حزب تقدم لإيمانه المطلق برؤية الحزب تحت قيادة الرئيس الحلبوسي.
علاء المرعاوي، مرشح ضمن حزب تقدم عن محافظة بغداد بتسلسل (15) من الوجوه الشابة التي جمعت بين النشاط المدني والاهتمام بالشأن العام، يُعرف المرعاوي بأسلوبه الهادئ وقدرته على بناء التفاهمات، وهو ما يعكس التوجّه الجديد لتقدّم نحو استقطاب الكفاءات الهادئة والفاعلة بعيداً عن الصخب السياسي ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة كان قرارها ان يمثلها علاء المرعاوي لثقتهم الكبيرة بأنه قادر على تحمل المسؤولية وخدمتهم في المرحلة المقبلة.
المهندس علي فريق الغريري، واحد من أبرز مرشحي حزب تقدم في بغداد بتسلسل (14) يمثل الغريري طاقة شبابية واعية، ويبرز بدوره في تحفيز العمل التطوعي والمجتمعي داخل العاصمة بغداد، يعكس حضوره روح المبادرة والتواصل المباشر مع الجمهور، مما يعزز الصورة الميدانية للحزب في العاصمة، يحرص الغريري على التواصل المباشر مع المواطنين والاطلاع على أهم احتياجاتهم ومطالبهم وإيصالها إلى الوزارات والدوائر المعنية بغية ايجاد الحلول لها.
الشيخ سعد ثامر سرهيد، مرشح ضمن حزب تقدم عن محافظة بغداد بتسلسل (13) شخصية أثبتت حضورها وتميزها في الميدان الجماهيري، يُعرف بحيويته وقدرته على التنظيم والعمل الجماعي، ويُعد من الوجوه التي يراهن عليها حزب تقدّم في بغداد لتعزيز حضوره الشعبي في مناطق العاصمة المختلفة خاصة وهو يحظى بدعم عشائري كبير وله ثقله بين ابناء عشيرته والعشائر الاخرى ويعد واحدا من الوجوده الجديدة التي تمثل حزب تقدم في العاصمة خلال المرحلة المقبلة.
جناح الخبرة – رصيد سياسي وفكري يعزز الثقة
يضم حزب تقدم عن محافظة بغداد نخبة من الشخصيات الوطنية المعروفة، من أصحاب الخبرة الطويلة في العمل السياسي والبرلماني، من الذين شكلوا على مدى سنوات ركيزة أساسية في إدارة الملفات التشريعية والخدمية، وأسهموا في صياغة التجربة الديمقراطية العراقية برؤية واقعية ومسؤولية عالية، ويعتمد حزب تقدّم في تشكيلته على كفاءات سياسية مخضرمة لها حضورها الواسع في المشهد الوطني، ممن يمتلكون رصيداً طويلاً من الخبرة والإدارة والتشريع، ما يمنح القائمة توازناً بين روح الشباب ورصانة التجربة.
من أبرز الشخصيات الوطنية من أهل الخبرة
الشيخ عدنان عبد المنعم الجنابي، يعد رمزاً للوحدة الوطنية وتاريخ ناصع بالانجازات وهو أحد القامات العشائرية ضمن قائمة تقدم في بغداد بتسلسل (2)، كما يحظى بدعم كبير بين عشيرة الجنابيين ويعتبر من ثاياتها، ووجوده في قائمة تقدّم يمثل دعامة فكرية مهمة تسهم في ترشيد القرار داخل الكتلة المقبلة.
ظافر العاني، المرشح ضمن قائمة تقدم عن محافظة بغداد، بتسلسل (3) سياسي مخضرم وأكاديمي معروف، يتمتع بخبرة واسعة في العمل البرلماني والعلاقات الدولية، ويجمع بين الهدوء السياسي والقدرة على إدارة الملفات المعقّدة، ويشكّل عنصر توازن داخل التشكيلة، اختار الترشح مع تقدم ايمانا منه بأنه الحزب الوحيد القادر على العمل بثبات وقوة خلال المرحلة المقبلة.
عبد الكريم عبطان، مرشح ضمن حزب تقدم عن محافظة بغداد بتسلسل (4) نائب حالي ويُعد من الشخصيات الوطنية المعروفة بمواقفها الوسطية والداعمة للمصالحة المجتمعية، يمتلك خبرة طويلة في العمل النيابي ويُعرف بخطابه المعتدل وقدرته على تمثيل صوت بغداد بتجرد ومسؤولية.
علي حميد الدليمي، واحد من أبرز مرشحي تقدم في بغداد بتسلسل (12).. وزير سابق ويعد من الكفاءات الإدارية التي راكمت خبرة في العمل الحكومي والتنفيذي، يتميز بفهمه العميق للتحديات الخدمية التي تواجه العاصمة، ما يجعله أحد الركائز الأساسية في برنامج تقدّم الخدمي ضمن محافظة بغداد.
كاطع الزوبعي، مرشح عن محافظة بغداد بتسلسل (10) شخصية ذات حضور اجتماعي واسع وخبرة في العمل الميداني، يُعرف بقدرته على إدارة الحوار وبناء التفاهمات، وهو من الأسماء التي تمثل الجسر بين القيادة السياسية والقاعدة الشعبية.
كريم أبو سودة، من الوجوه التي تجمع بين البساطة الشعبية والتجربة السياسية، يتميز بمعرفته الدقيقة باحتياجات مناطق بغداد، ويركز في خطابه على العدالة في الخدمات وتحقيق التنمية المحلية، ترشيحه مع تقدم جاء لايمانه بامكانية الرئيس الحلبوسي حيث قال عنه ان "الرئيس الحلبوسي يمتلك صفات القيادة بكل تفاصيلها" لذا اختار الترشح مع تقدم عن بغداد بتسلسل (6)
أحمد المشهداني، برلماني سابق وعضو لجنة الامن والدفاع النيابية وقيادي في حزب تقدم ومرشح معه بتسلسل (7) وصوت معروف في الدوائر السياسية، يمتلك خبرة في التشريعات والقوانين، ويعدّ من الأسماء القادرة على دعم الجانب القانوني في برامج الحزب داخل البرلمان المقبل، يحظى بدعم كبير من اهالي بغداد تاكيداً للثقة المتجددة بمسيرته في خدمة الناس طيلة الفترة الماضية.
أحمد المساري، نائب سابق وقيادي في حزب تقدم ومرشح معه عن محافظة بغداد بتسلسل (8) من الشخصيات البارزة ذات التجربة السياسية الطويلة، يعرف باتزانه وقدرته على العمل الجماعي، وشغل مواقع مؤثرة في العمل النيابي، ليكون من أعمدة حزب تقدم في الخبرة التشريعية والسياسية ويحظى بقبول جماهيري كبير يدعم مشروعه القادم ضمن حزب تقدم.
محمد هاشم العاني، وزير سابق ورئيس صندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة، يدخل السباق الانتخابي مع حزب تقدم بتسلسل (22) وهو من الكفاءات التي تجمع بين الخبرة التنفيذية والالتصاق الميداني بالجمهور، ويُعرف بحرصه على تقديم الحلول الواقعية لمشكلات المواطنين، ما يجعله قيمة مضافة في التشكيلة الانتخابية للحزب.
تكامل الأجيال… عنوان رؤية تقدم في بغداد
يُجمع المراقبون على أن حزب تقدّم يدخل انتخابات بغداد برؤية متوازنة تمزج بين القيادات المخضرمة التي تمثل عمق التجربة السياسية، والشباب الصاعد الذي يجسد روح التجديد والتفاعل مع الشارع.
هذه الصيغة المتكاملة التي رسمها الرئيس الحلبوسي تعكس نضجاً سياسياً ووعياً بضرورة تجديد النخب من دون خسارة الخبرة، في وقت تتطلع فيه العاصمة إلى وجوه قادرة على الجمع بين القدرة على التشريع والعمل الخدمي الميداني.
بهذا التوليف بين الخبرة والحيوية، يسعى حزب تقدّم بقيادة الرئيس محمد الحلبوسي إلى تكوين كتلة متجانسة قادرة على تمثيل بغداد تمثيلاً حقيقياً، تُعبّر عن واقعها وتطلعاتها، وتُعيد للسياسة معناها كأداة للبناء لا وسيلة للصراع.
