الديرة - الرمادي
في مشهد وطني مفعم بالولاء والانتماء، فتحت مدينة القائم أبوابها وقلوبها لاستقبال الرئيس محمد الحلبوسي، وسط حضور جماهيري واسع شمل مختلف فئات المجتمع من شيوخ العشائر والوجهاء والشباب، الذين احتشدوا للترحيب بقيادة يرون فيها الأمل والاستقرار والبناء.
وتقدم الحضور محافظ الأنبار محمد نوري، الذي كان إلى جانب الرئيس الحلبوسي خلال زيارته إلى القائم، حيث جال الوفد في أجواء من الحفاوة البالغة، وسط تصفيق الجماهير وهتافاتهم المؤيدة لمسيرة حزب تقدم بزعامة الرئيس الحلبوسي.
تفاعل شعبي ورسائل دعم قوية
بدا واضحاً حجم التفاعل الشعبي الكبير مع الرئيس الحلبوسي، إذ عبّر الأهالي عن امتنانهم لما تحقق من إنجازات ملموسة في مجالات الإعمار والبنى التحتية والخدمات العامة في محافظة الأنبار، مؤكدين أن ما يشاهدونه على أرض الواقع هو ثمرة الجهود المتواصلة التي يبذلها حزب تقدم وقياداته في خدمة المواطن.
الهتافات والهتاف الجماعي، ورفع الأعلام وصور الرئيس الحلبوسي، كانت مشهداً يعكس الروح الوطنية والالتفاف الجماهيري حول قيادته، مؤكدين أن “تقدم” لم يكن مجرد حزب سياسي، بل مشروع وطني يحمل رؤية تنموية حقيقية تمتد من الأنبار إلى عموم المحافظات العراقية.
دعم مطلق لمسيرة البناء
وأكد الحاضرون من أبناء القائم دعمهم الكامل للرئيس الحلبوسي ولحزب تقدم، مثمنين دوره الفاعل في تمكين الشباب وتمثيل صوت الأنبار في بغداد، فضلاً عن الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار وتوفير فرص العمل وإطلاق المشاريع الخدمية التي غيرت وجه المحافظة نحو الأفضل.
من جانبه، عبّر الرئيس الحلبوسي عن اعتزازه بهذا الاستقبال الكبير، مشيداً بوعي أهالي القائم ووفائهم، ومؤكداً أن هذا الدعم الشعبي المتجدد يمثل حافزاً للمضي قدماً في مشروع الإصلاح والتنمية الذي تتبناه “تقدم” من أجل عراق موحد مزدهر.
القائم… عنوان الوفاء والتلاحم
واختتمت الزيارة بأجواء مليئة بالتفاؤل والثقة المتبادلة بين القيادة والجماهير، لتؤكد القائم مرة أخرى أنها مدينة الوفاء والعطاء، وأنها ستبقى داعمة لمسيرة التقدم والبناء التي يقودها الرئيس الحلبوسي في الأنبار والعراق أجمع.
