الديرة - خاص
يحمل الرئيس محمد الحلبوسي زعيم حزب تقدم، آمال وتطلعات مئات الآلاف من المواطنين في تسع محافظات عراقية، خلال الانتخابات النيابية المقررة في الحادي عشر من الشهر المقبل.
الخريطة الانتخابية لحزب تقدم تعكس استراتيجية مدروسة، تنطلق من معقله التقليدي في الأنبار، مروراً بالمحافظات الوسطى والشمالية، وصولاً إلى الجنوب العراقي حيث يسعى الحزب لتعزيز حضوره فيها.
الأنبار القلعة
في محافظة الأنبار،، يخوض حزب تقدم المنافسة الانتخابية بأربع قوائم متكاملة تغطي مختلف أقضية ونواحي المحافظة، في رسالة واضحة أن "الأنبار تقدمية" بامتياز.
المرشحون في الأنبار كما في المحافظات الأخرى، تم اختيارهم بعناية فائقة، استناداً إلى سيرهم الذاتية ومساراتهم المهنية وارتباطهم الوثيق بهموم المواطنين اليومية.
التوسع الجغرافي
خارج الأنبار، ينافس حزب تقدم باسمه الصريح في: بغداد، نينوى، كركوك، ديالى، صلاح الدين.
أما في محافظات واسط وبابل والبصرة، فقد اختار الحزب استراتيجية التحالف مع قوائم المحافظين، في خطوة تعكس مرونة سياسية وقدرة على بناء شراكات تخدم المشروع الإصلاحي الذي يقوده الرئيس الحلبوسي.
مشروع وطني
يقدم حزب تقدم نفسه للناخبين في المحافظات التسع كحامل لمشروع وطني واضح وحقيقي، يضع الكفاءة والنزاهة معياراً أساسياً في اختيار مرشحيه، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمصالح الفئوية.
أما البرنامج الانتخابي للحزب فيركز على القضايا الحيوية التي تهم المواطنين: الخدمات، التنمية الاقتصادية، الشفافية في إدارة الموارد.
فيما اختار الحزب مرشحيه بناءً على سير ذاتية تعكس الكفاءة المهنية والالتزام الوطني، وهم على استعداد لتحمل مسؤولية خدمة مواطنيهم من كل الطوائف والقوميات.
